يناقش وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي في مدينة درسدن الالمانية / شرق / قضايا التعاون الامني بين أجهزة شرطة دول الاتحاد الاوروبي وقضايا الهجرة الغير شرعية وطرح مقترحات المانية فرنسية مشتركة من أجل مكافحة هذه الهجرة إضافة الى قضايا محاربة الجريمة المنظمة وقضايا الارهاب اضافة الى حماية الحدود الاوروبية من خلال وضع آلات تصوير مكثفة في مناطق الحدود هذه لمراقبة تحركات الاشخاص المشتبه بهم. وقد حذر رئيس شئون سياسة القضاء في الاتحاد الاوروبي فرانكو فراتيني من إزدياد تدفق الهجرة غير الشرعية جراء الحرب الواقعة في الصومال وان أوروبا ستشهد موجة هجرة قوية جراء تدهورالاوضاع الأمنية في القرن الافريقي وبعض الدول الافريقية مشيرا الى ان التوصل الى حل لوقف هذه الهجرة مرتبط باتفاق يتم بين الاوروبيين ودول شمال افريقيا بشكل خاص كما ان مقترحات وزير الداخلية الالماني السابق اوتو شيلي بإنشاء معسكرات للاجئين الافارقة في ليبيا تحت إشراف الاوروبيين تعتبر هامة وان محادثات مع المسئولين الليبيين والافارقة من أجل هذه المعسكرات إصبحت ضرورة. كما يناقش مسئولو الامن في الاتحاد الاوروبي سياسة القضاء واستلام وتسليم المجرمين اضافة الى مكافحة إزدياد عنف اليمين المتطرف في أووربا اذ تعتقد وزيرة العدل الالمانية بريجيتيه تسيبريس ان ظاهرة إزدياد قوة اليمين المتطرف لم تعد في المانيا وفرنسا وبليجكا فحسب بل تشمل جميع الدول الاوروبية محذرة من خطورة قيام كتلة الاحزب اليمينة المتطرفة التي أعلن عن تشكيلها في البرلمان الاوروبي اليوم اذ ان هذه الكتلة تعتبر بماثبة دعم قوي للعنف المتطرف في دول الاتحاد الاوروبي. // انتهى // 1349 ت م