وصل المتنافسون في رالي "باريس-دكار" اليوم مدينة أطار شمال موريتانيا ضمن المرحلة الثامنة من السباق والمحطة الثانية في الأراضي الموريتانية التي دخلها يوم الجمعة قادما من مدينة الطنطان المغربية. ويشارك في النسخة التاسعة والعشرين من السباق الدولي 2700 شخصا مابين إداريين وإعلاميين ومتسابقين موزعين على 231 دراجة و511 سيارة و181 شاحنة . و كان الرالي قد انطلق منذ 6 يناير الجاري من مدينة لشبونة البرتغالية مرورا بالأراضي الأسبانية ثم المغربية والموريتانية والمالية قبل اختتام السباق يوم 21 من الشهر الجاري في العاصمة السنغالية داكار. وتعتبرالأراضي الموريتانية بتضاريسها المتنوعة بمثابة المرحلة الحاسمة في هذا السباق الذي يعبر الأراضي الموريتانية منذ1979،والتى يعتبرها المنظمون والمتسابقون بمثابة المرحلة الأصعب في هذا السباق العالمي. وانطلاقا من تلك الاعتبارات تحظي موريتانيا هذا العام بستة أيام من السباق الذي سيبقي ضمن الأراضي الموريتانية إلى غاية ال16 من الشهر الجاري بداية من مدينة ازويرات ثم أطار وتشيت والنعمة. واستعدت مدينة اطار الموريتانية لاستقبال هذا الحدث الرياضي العالمي حيث ضربت ثلاثة مخيمات في كل من مطار المدينة وبلدة آزوكي التاريخية وتم حجز كل الفنادق والمنتزهات وسيارات وكالات السفريات في المدينة إضافة إلى تنظيم معارض للصناعة التقليدية. // انتهى // 1816 ت م