أعلن الناطق باسم الخاريجة الموريتانية باباه سيدي عبد الله اليوم أن الحكومة الموريتانية ملتزمة بتعهداتها الخاصة بتوفير الحماية اللازمة لسباق لشبونة داكار 2008م. وقال إن بلاده ليست معنية بتصريحات أدلى بها يوم أمس في هذا الصدد الناطق باسم الخارجية الفرنسية وحذر فيها الفرنسيين والمشاركين في السباق من السفر إلى موريتانيا بعد أن اغتيل فيها قبل أيام سياح فرنسيون عابرون. وأكد ولد سيدي عبد الله أن كافة الشروط الأمنية متوفرة لتمكين السباق من عبور التراب الموريتاني في الفترة مابين 11 و19 يناير الجاري حيث تمت تعبئة نحو 4000 رجل من العسكريين والمدنيين لضمان أمن وسلامة المشاركين. وفي سياق متصل أكد ايتيين لافين مدير السباق في تصريح للصحافة أنه""على اتصال دائم مع المسؤولين الموريتانيين والذين أكدوا له كلهم أن كل الشروط الأمنية لضمان أمن وسلامة المتسابقين متوفرة "". وأضاف أن القوات المسلحة الموريتانية ""معبأة بأكملها لتوفير التغطية الأمنية "" لهذه التظاهرة الدولية , حيث ستعمل على فرض مراقبة مشددة على التراب الموريتاني عبر الطائرات والدوريات المتنقلة ونقط المراقبة , لتجنب التسلل إلى الأماكن التي سيعبرها اللحاق. وقال لافين ""ليس هناك أي خطرعلى أرواح المشاركين إذ أن السلطات الموريتانية أكدت لنا أنه لو تبين لها أدنى شك في ذلك لنصحتنا بعدم المجيء وبذلك تكون واعية لمسؤولياتها وللإمكانيات التي عبأتها لتأمين سلامة المشاركين"". وعبر مدير السباق عن ثقته في السلطات الموريتانية والتدابير الأمنية المتخذة تحسبا لأي طاريء 0 وسيقطع سباق دكار الذي ينطلق يوم غد من لشبونة ,مسافة 9276 كلم قبل الوصول إلى العاصمة السنغالية داكار يوم 20 يناير الجاري عابرا البرتغال وجنوب إسبانيا والمغرب وموريتانيا. ويشارك في هذا السباق نحو 570 متسابقا ومساعدا على متن 260 دراجة نارية و205 سيارة و100 شاحنة. //انتهى// 1522 ت م