حمل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم الاحتلال الإسرائيلي والإطراف التي تحاصر الشعب الفلسطيني مسئولية الاحتقان الداخلي والتوتر والصراع الذي يسود لساحة الفلسطينية. ودعا هنية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني الذي عقد في مدينة غزة اليوم إلى ضرورة تجنيب الشعب الفلسطيني أي صراعات فلسطينية داخلية واستبعاد السلاح عن لغة الخطاب بينهم والتركيز على لغة الحوار في حل الخلافات القائمة. وأضاف هنية //نحن لا ننفي وجود تجاذبات سياسية ولكن الذي نريد أن نؤكد عليه كيف ننظر إلى هذه الخلافات بين أبناء الشعب الواحد/ وكيف لا يتحول الخلاف إلى تراشق بالنار/ لان ذلك من شأنه أن يسعد الاحتلال الاسرائيلي وأعداء هذه القضية الذين يخططون من زمن لإدخال الشعب الفلسطيني في أتون الحرب الأهلية//. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن الحكومة الفلسطينية لن تتوانى عن متابعة كل العابثين بالأمن الداخلي وتقديمهم للعدالة سواء اليوم أو غد أو بعد غد /على حد قوله// . وأضاف //هناك قانون ونظام وهذا القانون يسري على الجميع في الضفة الغربية وقطاع غزة وإذا ما حالت الظروف الإدارية للحكومة الفلسطينية عن ممارسة عملها بالشكل اللازم في بعض مناطق الوطن فهذا لا يعني سقوط الحقوق العامة بالتقادم مهما طال الزمن//. واكد هنية إن لدى حكومته و/حركة حماس/ إرادة حقيقية نحو تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الشراكة السياسية على أساس وثيقة الوفاق الوطني. //انتهى// 1957 ت م