افتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم بالجزائر ندوة اقليمية حول مساهمة الطاقة النووية في السلم والتنمية المستدامة بافريقيا بحضور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي و ممثلين عن 45 بلدا افريقيا . واكد الرئيس الجزائري في كلمة الافتتاح اهمية الاسراع فى عملية التصديق على معاهدة المنع الكامل للتجارب النووية والتعجيل بدخولها حيز التنفيذ لضمان الامن العالمي و الحد من السباق نحو التسلح 0 وتناول الدور الفاعل للقارة الافريقية على صعيد نزع السلاح النووي والتفاعل مع برامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشيرا الى ضرورة مساعدة البلدان الافريقية للانتفاع من التقدم العلمي والتكنولوجي المسجل في المجال النووي والتمكن من المعارف العلمية والتزود بالهياكل القاعدية الضرورية للاستعمالات السلمية للطاقة النووية . من جانبه جدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة عزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية عزم الوكالة الدولية على مواصلة تعاونها التقني مع البلدان النامية خاصة في افريقيا . وافاد بان الوكالة تتعاون مع الدول الاعضاء من بينها 58 بلدا افريقيا في مجال المساعدة التقنية والتاهيل ومكافحة الاوبئة من خلال التكنولوجيات النووية الجديدة . وتناقش هذه الندوة التي تنظم بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مدى يومين موضوع الطاقة النووية و مساهمتها في السلم والتنمية المستدامة في جوانبها القانونية وتنمية استعمال الطاقة الذرية لاغراض سلمية و حاجة القارة الافريقية الى استعمال الكهرباء النووية والتطبيق النووي في مجالات الصحة والزراعة والصناعة والبيئة . وقد استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بحضور وزير الخارجية محمد بجاوي وتداول معه القضايا الاقليمية والدولية ذات الصلة بالطاقة الذرية وبرامج ونشاطات الوكالة الدولية . // انتهى // 1854 ت م