عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن الفخر والاعتزاز بافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم أمس مبنى برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام وتبرع سموه بمبلغ عشرة ملايين ريال دعماً لأنشطة وفعاليات البرامج . وعد سموهما ذلك شاهدا جديدا يؤكد ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / من عناية وحرص على كل ما يحقق الخير والنماء لشباب هذا الوطن المعطاء وخاصة مثل هذه المشروعات التنموية التي تعني بدعم ومساندة الشباب وتأهيلهم وتدريبهم وفق إستراتيجية تأخذ في عين الاعتبار إمكاناتهم واحتياجاتهم وفق متطلبات سوق العمل . وثمن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بهذه المناسبة مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بإنشاء هذا البرنامج الذي أصبح يجد فيه الشباب من الجنسين خير معين على امتلاك المهارات التي تمكنهم من ممارسة الحياة بإيجابية وفاعلية .. واصفاً سموه هذا البرنامج بأنه نموذجاً مشرفاً للمشروعات التنموية التي تجسد مفهوم العمل المشترك بين الأجهزة الحكومية مع مؤسسات المجتمع في مشروع تتكاتف فيه عطاءات أبناء هذا الوطن المخلصين مع ما تقوم به الدولة من جهود حثيثة في بناء الشباب وتأهيلهم للمساهمة بفاعلية في بناء المشروع الوطني التنموي . وأشار سموهما إلى إن الجميع ينظر إلى برنامج الأمير محمد بن فهد الذي بدأ خطواته قبل / 7 / سنوات بكل اعتزاز وفخر لما حققه خلال مسيرته الزمنية القصيرة من إنجازات وطنية كبيرة تجاوزت مفهوم التأهيل من أجل التوظيف إلى محيط أوسع وأرحب يعنى بالتنمية الشاملة للشباب في كل المجالات .. محققاً بذلك إنجازاً يضاف للإنجازات الأخرى ذات الدلالة على الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية للمبادرات الإبداعية على المستوى المناطق وتشجيعا .. وكذا الإنجازات التي حققتها خطط وبرامج الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مختلف المجالات الشبابية والرياضية والتي تعمل جميعها في نهاية المطاف على تحقيق الأهداف التي تسعى أليها الدولة في تأهيل وتنمية الشباب والوصول به إلى أعلى درجات النمو في جميع المجالات //انتهى// 1848 ت م