كشف تقرير بريطانى وزع في لندن اليوم أن النساء فى المملكة المتحدة محرومات من تولى المناصب القيادية لأن الرؤساء فى المؤسسات اللاتى يعملن بها لا يسمحون لهن الجمع بين دور القيادة وتولى شؤون الاسرة بالمنزل فى آن واحد. وأشار التقرير الذي أعدته لجنة الفرص والمساواة البريطانية إلى أن المرأة عليها أن تنتظر عشرات الاعوام حتى تتساوى مع الرجل فى تولى مناصب قيادية فى البرلمان والمؤسسات التجارية والقضاء والمناصب العليا فى قطاعات الخدمات العامة فى بريطانيا. وأوضح التقرير أنه بعد مرور 30 عاما على المصادقة على قانون ازالة التمييز بين الجنسين الذي أقره البرلمان البريطانى إلا أن تمثيل المرأة فى المناصب القيادية فى المملكة المتحدة أمر يدعو إلى الشفقة / على حد وصفه / حيث تتولى المرأة ما نسبته 10 بالمائة فى المناصب العليا فى الشركات البريطانية المنضوية تحت مؤشر الفايننشال تايمز الذي يقيس أداء أفضل مئة من بين كبريات شركات المال والاعمال والاستثمار فى بريطانيا كما يتولين ما نسبته عشرين بالمائة من مناصب البرلمان البريطانى. وأعرب التقرير عن الاعتقاد أن التمثيل السياسى للمرأة فى مجتمعات مثل افغانستان ورواندا والعراق هو أعلى مما هو قائم فعليا فى بريطانيا بالنسبة للمرأة .. مشيرا إلى أن البرلمان البريطانى يأتى فى المرتبة ال59 تمثيلا للمرأة وذلك فى جدول التمثيل النسائى البرلمانى فى العالم. وأوضح التقرير أن نسبة التمثيل النسائى فى أفغانستان تصل الى نحو 8ر48 بالمائة وفى بيرو 2ر29 بالمائة وفى مقدونيا 3ر28 بالمائة وفى العراق 5ر25 بالمائة وفى سلوفاكيا عشرين بالمائة وفى بريطانيا 5ر19 بالمائة وفى روسيا 8ر9 بالمائة. // انتهى // 1816 ت م