نيروبي - رويترز - قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء إن كينيا تجبر الصوماليين الفارين من الصراع على العودة الى بلادهم في انتهاك للقانون الدولي. وأضافت المفوضية أن بعض اللاجئين من بين 8300 صومالي متوقفين في نقطة حدودية في شمال شرق كينيا بدأوا بالفعل عبور الحدود الى المنطقة العازلة وغالبيتهم نساء وأطفال وشيوخ. وقال يوسف حسن الناطق باسم المفوضية في نيروبي ل «رويترز»: «ليست عودة طوعية». وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً للاشتباكات بين حركة «الشباب» التي تسيطر على قسم كبير من جنوب الصومال وبين ميليشيا صومالية متحالفة مع الحكومة الموقتة قرب بلدة بلد حواء إضافة الى القتال بين الجماعات الإسلامية المتشددة المتنافسة. ووفقاً لاتفاقات جنيف من غير المشروع الامتناع عن إتاحة المأوى للفارين من بلادهم خوفاً على حياتهم. وقالت المفوضية في بيان: «تناشد مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين السلطات الكينية الكف على الفور عن إعادة الصوماليين من معسكر النقطة الحدودية 1 في مانديرا في شمال شرقي كينيا». وتقول كينيا ان معسكرات اللاجئين في أراضيها مكتظة بالفعل. وقال مسؤول اقليمي يوم الأحد إن طلب وكالات الإغاثة نقل آلاف الصوماليين عند الحدود إلى مخيمات للاجئين غير مبرر لأنهم لم يعبّروا عن أي خوف من احتمال التعرض لهجمات.