عبر نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت عن استيائه واستهجانة للاسلوب الذي تم به اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأوضح بريسكوت في تصريح له اليوم ان الصور التي اخذت بالهاتف الجول لعملية اعدام صدام حسين وتم تسريبها لوسائل الاعلام وتظهر تبادل السباب بين صدام حسين والذين قاموا بتنفيذ عملية الاعدام وايضا الشهود الذين كانوا يهتفون باسم /مقتدى الصدر/ ويقولون لصدام حسين فلتذهب الى جهنم بانها غير مقبوله مطلقا. من جانبهم انتقد عدد من النواب البرلمانيين بحزب العمال البريطاني الحاكم وبينهم النائبة غليندا جونسون وبيتر كيلفوي اليوم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لعدم اصداره بيانا رسميا حول عملية اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وكان بلير قد عبر في وقت سابق عن معارضة بلاده لعقوبة الاعدام الا أنه شدد أن الأمر متروك للعراقيين ان يحددوا مصير رئيسهم السابق. وأكدت رئاسة مجلس الوزراء البريطاني في داونغ ستريت ان البيان الذي ادلت به وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت باكيت عقب اعدام صدام حسين كان نيابة عن الحكومة البريطانية. وكانت بكيت قد قالت انه قد تمت محاكمة صدام حسين بواسطة محكمة عراقية وانه قد تمت محاسبته على الجرائم التي ارتكبها مؤكدةً أن بلادها لا تؤيد عقوبة الاعدام بغض النظر عن الشخص المعني او الجريمة التي ارتكبت. // انتهى // 1552 ت م