تتشرف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في مثل هذه الايام من كل عام بخدمة ضيوف الرحمن وتسخر الامكانات كافة في سبيل راحة ضيوف الرحمن غايتها في ذلك رضا الله سبحانه وتعالى ثم اداء واجبات ما شرفها الله وخصها به من رعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين . ورصدت بعثة وكالة الانباء السعودية في المشاعر المقدسة عبر التقرير التالي استعدادات القطاعات الحكومية المعنية بشؤون الحج لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن الذين سيتوجهون يوم غد الخميس الثامن من شهر ذي الحجة لقضاء يوم التروية في منى اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسط تكامل في الخدمات والامكانات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين / حفظهما الله / لحجاج بيت الله الحرام . فقد بدأت الحافلات بالوقوف عند مساكن الحجاج في مكةالمكرمة استعداداً لنقلهم الى منى بعد أن وضعت الادارة العامة للمرور خطة سير خاصة للتصعيد الى منى اعتمدت على نشر افرادها بالشوارع والميادين لتنظيم حركة السير وإفساح المجال أمام حافلات نقل الحجاج للوقوف أمام المباني لنقل الحجيج بشكل جيد ومنظم ووضعت فرق المرور مسارات خاصة وميسرة للحافلات تسلكها مباشرة صوب مشعر منى . في حين تواجد رجال الامن بشكل مكثف في الساحات المحيطة بمشعر منى تساندهم دوريات امنية تركز مهامها على توفير مظلة الامن والامان وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها حجاج بيت الله الحرام اضافة الى تنظيم عملية حركة المشاة . // يتبع // 1653 ت م