عد النائب مشير المصري أمين سر /كتلة حماس/ البرلمانية اليوم الوعود التي قدمها رئيس وزراء إسرائيل أيهود أولمرت للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما امس الاول ومنها اطلاق 30 اسيرا سياسة إعلامية ومخططا شكليا لن يترجم على أرض الواقع.. ورأى فشل السياسة التي ينتهجها الرئيس عباس مع الإسرائيليين وانها تعيد القضية الفلسطينية للوراء. واوضح المصري في تصريح له اليوم إن تاريخ اللقاءات مع الاسرائيليين حافل بالفشل للفلسطينيين ويحمل الأوهام عن اطلاق سراح الأسرى وانهاء الاحتلال . واعتبر اعلان رئيس وزراء اسرائيل استعداده للإفراج عن أسرى من أصحاب المحكوميات العالية سابقة تاريخية لم تأت بالتفاوض والتنسيق واللقاءات المحمومة بل جاءت جراء المقاومة وثبات /حركة حماس/. وصنف وعود أولمرت لعباس في ظل الحديث عن موافقة وزير الحرب الاسرائيلي على تفكيك عدد من الحواجز العسكرية الاسرائيلية من أصل 400 أقامها الاحتلال الاسرائيلي بانها استخفاف باللقاء ومدى النظرة للجانب الفلسطيني من قبل الاحتلال.. متسائلا ما الذي قدمه الرئيس عباس للشعب الفلسطيني بإزالة بعض الحواجز في حين أن المقاومة قدمت في قطاع غزه فك كل المستعمرات/على حد قوله/. وشدد النائب الفلسطيني على أن المقاومة ستفرج عن مئات الأسرى 00 لافتا الانتباه إلى وجود قنوات تجري في اتجاه إبرام صفقة تبادل أسرى بعد أن استنفذ الاحتلال الاسرائيلي كل خياراته وأقر بمبدأ التفاوض على اساس تبادل الأسرى من أصحاب المحكوميات العالية . // انتهى // 2135 ت م