اختتم رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم اجتماعهم السادس عشر للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس لدول الخليج العربية الذي استضافته جامعة القصيم في مدينة بريدة على مدى يومين . وقد اتخذ المجتمعون في ختام جلستهم اليوم عدد من القرارات والتوصيات التي من بينها اعتماد المرحلة الأولى لإنشاء قاعدة المعلومات الخليجية وإعلان بدء عملها بشكل رسمي والموافقة على البدء في المرحلة الثانية منه وتسميتها // بوابة الخليج للبحث العملي // جسر // . وناقش المجتمعون أهمية تفعيل وتطوير عمل لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي من خلال ايجاد آلية تنظيمية لعمل اللجنة تضمن توفير الدعم المالي والإداري لعملها اضافة الى مناقشة الدراسة المقدمة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حول آلية عمل اجتماعات مجلس كل من الجامعات الأوروبية والأمريكية والآسيوية ونوعية الموضوعات التي تعرض عليها ويقررون أن تعرض الأمانة العامة الدراسة والنتائج التي توصلت إليها على الاجتماع القادم للجنتي الوكلاء لمناقشتها وتقديم رؤية مقترحة لآلية عقد هذه الاجتماعات . وتم خلال الاجتماع كذل مناقشة المقترح المقدم من الأمانة العامة حول ما تضمنه البيان الختامي للدوره السابعة والعشرين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض // قمة جابر // في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية طبقا للمعاير والأنظمة الدولية واتخذوا خلالها عدد من القرارات من بينها تشكيل فريق عمل فني من المختصين يقوم بدراسة وتحديد الدور الذي يمكن أن تسهم به الجامعات ومراكز الأبحاث الوطنية في مجال إيجاد وتطوير التقنية النووية السلمية بدول المجلس . وتم التاكيد على أهمية دعم الجامعات والمؤسسات التي لديها برامج لإعداد معلمي التربية الخاصة للتوسع في مجال الدراسات العليا في هذا المجال وتشكيل لجنة لمتابعة شؤون الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة كما تقرر أن تقوم اللجنة في إعداد دراسة شاملة ترصد واقع هذه الفئة في الجامعات والمؤسسات تشتمل على إحصاءات وتصورات مستقلية للتعامل مع هذه الفئة . ووافق المجتمعون على أن تعقد الندوة الخامسة على هامش الاجتماع السابع عشر للجنة ويكون موضوعها التركيز على مخرجات العملية التعليمية ومعايير تصنيف الجامعات عالميا ووضع خطة عامة لتطوير ما يخص جامعات دول المجلس مع مراعاة أن تكون الندوة في اليوم الأول من الاجتماع . وقد عبر المجتمعون عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على ماحظيت به الاجتماعات من اهتمام ورعاية . وتم على هامش الاجتماع عقد ندو علمية بعنوان // الرؤية المستقبلية للجامعات في ظل المتغيرات العالمية // تناولت محاور اطلاله سريعة على منهجية المستقبل في مجال التعليم العالي وارتباطها بالتحديات المعاصرة وسناريوهات لصور الجامعات ومؤسسات التعليم العالى في المستقبل القريب . وفي نهاية الندوة أجاب المحاضرون على أسئلة واستفسارات الحضور . // انتهى // 2116 ت م