أوصت ندوة دولية عقدت بالجزائر حول مكافحة التصحر بتبني سياسات عالمية لمواجهة أسباب التصحر الذي يسهم بشكل رئيسي في مشكلات ذات صلة بالتغيرات المناخية وتدفق ما يعرف ب / لاجئين البيئة / الذين يضطرون لمغادرة اراضيهم تحت وطأة التصحر . واكدت ضرورة ادخال تعديلات في السياسات المتبعة لوقف زحف التصحر الذى يهدد مليارى شخص يعيشون في المناطق الجافة ودعت الى تشجيع المزارعين على تبني مناهج استغلال تزيد من انتاجيتهم مع تقليل وقع التغيرات المناخية والرقي بالبيئة . واوصت بضرورة الاهتمام باصلاح الاراضي البور بالبلدان النامية وتعزيز التنوع البيئي للاراضي والثروة النباتية والحيوانية مشيرة الى ان تحسين نوعية التربة قد يرفع انتاج المواد الغذائية من 20 الى 30 مليون طن سنويا بالبلدان النامية0 وأقرت اقتراح انتهاج استراتيجيات ترمي الى تقليص نسبة الفقر وضرورة توفير امكانيات معيشية بديلة بالمناطق الجافة .. واقترحت البحث عن وسائل تضمن الموارد البشرية والمالية و التكنولوجية و المؤسساتية الكفيلة برفع تحدى التصحر . شارك في الندوة ممثلون عن برنامج الاممالمتحدة للتنمية وبرنامج الاممالمتحدة للبيئة ومؤسسة البيئة العالمية والوكالة الكندية للتنمية والتعاون الدولي واتفاقية الاممالمتحدة لمكافحة التصحر والمركز العربي للمناطق الجافة ومرصد الصحراء والساحل واتفاقية الحياة على كوكب الارض . // انتهى // 1834 ت م