أبلغ القاضي البلجيكي سيرج براميرتز رئيس اللجنة الدولية المكلفة بالحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحرير مجلس الأمن الدولي الليلة أن خبراء قضائيين شرعيين مستقلين أكدوا عددا من الفرضيات في التحقيقات مثل نوع المتفجرات والمفجر المحتمل والكيفية التي تم بها التفجير. وقال براميرتز ان اللجنة حققت تقدما في مجالين رئيسيين في تحقيقها في قضية الحريري هما تطور الدليل في مسرح الجريمة والتحقيق في المنفذين المحتملين. وأوضح أن الخبراء أكدوا أن المفجر ليس لبنانيا ولكنه عاش في لبنان ما يقرب من شهرين إلى ثلاثة شهور قبل الهجوم على موكب الحريري. ولكن المحققين لم يحددوا بعد من أين جاء المفجر.. وقال إنهم أكدوا أيضا أن قنبلة واحدة فقط هي التي تم تفجيرها وكانت موضوعة داخل السيارة الفان ولم تكن موضوعة تحت الطريق وهو ما يؤيد فرضيات براميرتز. وفيما يخص بجانب التحقيق الذي يتعلق بالتفويض في المساعدة في التحقيقات في 14 قضية اغتيال ومحاولة اغتيال أخرى وتفجيرات استهدفت عددا من الشخصيات السياسية في لبنان.. أبلغ براميرتز أعضاء مجلس الأمن الدولي أن فريقه مازال يواصل الكشف عن الصلات بين قضية الحريري والتفجيرات الأخرى. وقال براميرتز ان اللجنة تعتقد أن الدافع للهجوم على الأقل بالنسبة لبعض الضحايا كان مرتباطا بمصالح وأهداف عامة للضحايا ومن ثم فإن هذه الهجمات ربما يكون لها ارتباط بمقصد عام. وناقش براميرتز أيضا قضية اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيير الجميل التي وقعت في 21 فبراير الماضي. وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق على طلب بيروت بالسماح للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري بالمساعدة في التحقيق الذي تجريه الحكومة اللبنانية في الحادث. // انتهى // 0552 ت م