بحضور معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ نظمت الهيئة في الرياض اليوم الملتقى الأول للمدن الاقتصادية والذي يقام تحت شعار // المدن الذكية // . وفي بداية فعاليات الملتقى ألقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للحكومة الرشيدة / حفظهم الله / على دعمهم اللامحدود لتشجيع الاستثمار في المملكة مشيرا إلى إطلاق أربع مدن اقتصادية متكاملة في المملكة في كل من رابغ وحائل والمدينةالمنورة وجازان . وبين أنه تجري الآن دراسة تأسيس مدينتين اقتصاديتين في كل من المنطقة الشمالية والمنطقة الشرقية من المملكة مؤكدا أن المملكة تضم فرصاً استثمارية في غاية الربحية والجاذبية لما تملكه من مقومات اقتصادية وعوامل جذب حقيقية للاستثمار وما يتوفر فيها من موارد طبيعة وموقع إستراتيجي إلى جانب دعم الحكومة للتنمية الاقتصادية مفيدا أن الهيئة تشجع بشكل خاص أي مستثمر سعودي كان أو أجنبياُ يتقدم لها بمبادرة استثمارية . وتحدث الدباغ عن دور الشركات القيادية في تطوير المدن الإقتصادية مشيرا إلى أن القطاع الخاص يتحمل تمويل جميع تكاليف تأسيس المدن الاقتصادية ابتداء من قيام المطور بشراء الأرض من المالك وتحمل تكاليف تأسيس البنية التحتية للمدينة دون أن تتحمل الدولة أي عبء مالي باستثناء التسهيلات التي تقدمها الجهات الحكومية بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار التي تقوم بالاشراف العام على جميع مراحل تأسيس المدن بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة . بعد ذلك ألقى رئيس شركة إنتل العالمية الدكتور كريج باريت كلمة أشار فيها إلى تزايد التنافس العالمي وخاصة التنافس الاقتصادي مبرزا الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للأستثمار في هذا المجال مؤكدا وجود فرصة فريدة في تقنية المعلومات . وأوضح الدكتور كريج أن حكومة المملكة العربية السعودية تتخذ دورا رياديا في استخدام تقنية المعلومات وتشجع هذه التقنية في المجتمع وتشجع البيئة الاقتصادية مبينا أن القطاع الخاص يعمل مع الحكومة جنبا إلى جنب. أثر ذلك ألقى وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشئون المدن الاقتصادية فهد بن عبد المحسن الرشيد كلمة أوضح فيها أن الهيئة قد أنشأت جهازا متخصصا في شئون المدن الاقتصادية وقامت بالاستعانة بأحد أفضل الشركات الاستشارية في العالم لوضع خطة عمل متكاملة مبنية على أحدث الأساليب والتجارب العالمية مفيدا أن الهيئة تقوم الآن باستقطاب أفضل الموارد البشرية المحلية والعالمية اللازمة لتنفيذ هذه الخطة مبينا أنه تم تأسيس مجلس مطوري المدن الاقتصادية بهدف تنظيم العلاقة بين الهيئة ومطوري هذه المدن والتأكد من تنفيذ خطط الإنشاء وفق الخطط الزمنية المحددة. وأوضح الرشيد إن أعمال الإنشاء في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية متواصلة مفيدا أنه سيتم تسليم أول المناطق الصناعية والمجمعات السكنية في منتصف 2008 بينما سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من ميناء المدينة في 2009، اثرها قدم عرضا مصورا عن الإعمال الإنشائية الجاري تنفيذها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية . عقب ذلك تحدث رئيس شركة ركيزة القابضة المطور الرئيسي لمدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل الدكتور عبد الله الرخيص عن الدور الهام الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار والمتمثل في ترويج الفرص الاستثمارية وجذب الاستثمارات مبينا أن هناك إقبالا أكثر من المتوقع من جانب المستثمرين السعوديين والآجانب على الاستثمار في المدينة الاقتصادية في حائل. // أنتهى // 1953 ت م