أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد عالي ولد سيدي محمد أن موريتانيا تتوفر على حوضين رسوبيين هما الحوض الساحلي وحوض تاودني شمال البلاد وأن الاستكشافات مازالت محدودة في هذين الحوضين رغم احتياطي المحروقات الذي تم العثور عليه سنة 1974م في الحوض الساحلي. جاء ذلك في مداخلة للوزير الموريتاني اليوم أمام ندوة خاصة بالنفط والغاز والطاقة في غرب افريقيا تنظمها وزارة الطاقة والنفط الموريتانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للنفط. وأشار الوزير الموريتاني إلى أنه رغم استعادة نشاط الاستكشافات في موريتانيا بوجود مايزيد على عشر شركات بترولية فإن نسبة المقاطع الموزعة لا تزيد على 32 بالمائة في الحوض الساحلي و33 بالمائة بالنسبة لحوض تاودني الغني بالنفط والواقع شمال موريتانيا. وقال إنه انطلاقا من ذلك وحرصا على إقامة أسس قوية وقاعدة صلبة لنمو اقتصادي مستديم انخرطت موريتانيا في مبادرة الشفافية الدولية للصناعات الاستراتيجية فترة وجيزة بعد البدء في استغلال الحقوق النفطية. ويشارك في الندوة مسؤولون كبار من دول المغرب والجزائر وتونس والسنغال ومالي وممثلون عن العديد من الشركات العاملة في مجال الطاقة والنفط. وسيتلقى المشاركون خلال يومين عروضا نظرية حول الغاز الطبيعي وكيفية استخدامه والمنتجات النفطية من حيث الاستخدام والتوزيع والتسويق ودور البنوك في كل ذلك. //انتهى// 1656 ت م