اختتم مؤتمر الاوقاف الثاني الذي نظمته جامعة ام القرى بالتعاون مع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد خلال الفترة من 18 الى 20من الشهر الجاري تحت عنوان// الصيغ التنموية والرؤى المستقبلية // اعماله مساء امس حيث خصصت الجلسة الختامية لتلاوة التوصيات التي اصدرها المؤتمر. واوصى المؤتمر برفع برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لموافقته على عقد هذا المؤتمر ولصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام على رعايته للمؤتمر ولصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة لحضوره افتتاح المؤتمر نيابة عن سمو ولي العهد 0 كما اوصى المؤتمر بانشاء امانة عامة دائمة للمؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية وحلقات النقاش التي تتعلق بموضوع الوقف الاسلامي يكون مقرها جامعة ام القرى بمكة المكرمة ويكون من مهامها التنسيق مع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية والجهات ذات العلاقة والعمل على متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر وما بعد ذلك من مؤتمرات وندوات وملتقيات علمية خاصة بالوقف والاعداد والتحضير لعقد المزيد من المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية حول الوقف ونشر ثقافة الوقف عبر وسائل الاعلام المختلفة وتصميم موقع اعلامى خاص بامانة مؤتمر الوقف على شبكة الانترنت وتشجيع الابحاث العلمية ذات الصلة بالصيغ التنوية الجديدة للوقف والرؤى الاصلاحية لمشكلات ادارتة من خلال تحكيمها ونشرها ووضع دليل شامل بالمؤسسات الوقفية في العالم الاسلامى وحصر تجاربها الوقفية . كما اوصى المؤتمر بان يكون اسم المؤتمر القادم باذن الله تعالى / المؤتمر الثالث للاوقاف / . واوصى بانشاء هيئات للاوقاف مستقلة اداريا وماليا عن وزارات الاوقاف تعنى بالاوقاف في كل شؤونها كما اوصى بالعمل على وضع مدونة ضابطة لاحكام الوقف مستمدة من احكام الشريعة الاسلامية . وشملت توصيات المؤتمر التوسع في انشاء الصناديق الوقفية تبعا للاغراض التي يبتغياها الواقفون وكذا التوسع في اصدار الصكوك الوقفية تمكينا لذوي الدخل المحدود من احياء سنة الوقف ونيل ثوابه بوقف ما يدخل تحت طاقتهم المالية وتفعيلا لذلك دعا المؤتمر امانته العامة الى التنسيق مع هيئات كبار العلماء والمجامع الفقهية لوضع الضوابط الشرعية لاصدار وتسويق وتداول واستثمار الصكوك الوقفيه بما يزيد من ثقة الناس فيها كما دعا المؤتمر ادارة الصناديق الوقفية الى احترام شروط الواقفين وانفاق ريع كل صندوق في مجال البر الذي يتفياه المشاركون فيه ودعا المؤتمر كذلك الى التنسيق بين الصناديق الوقفية وفيما بينها وبين المؤسسات ذات الصلة وفيما بينها وبين اجهزة الدولة المعنية وان يكون الوقف احد المصادر الرئيسية لتمويل الجمعيات الخيرية وسائر المنظمات غير الحكومية والاستغناء به عن الدعم الخارجي الذي لايتلاءم مع مقاصدها . // يتبع // 1115 ت م