أسفر ابداء تركيا مرونة حول مطالب الاوروبيين بفتح بعض مطارات وموانئ تركية امام قبرص عن تناقضات تجاهها تسبق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاروبي والذي يعقد بعد غد الاثنين لمناقشة خطط جديدة للمفاوضات مع انقرة . وياتي ذلك في ضوء اعلان المستشارة الالمانية انجيلا ميركيل بضرورة خلود الاوروبيين الى استراحة زمنية من اجل العودة الى مفاوضاتهم مع تركيا لدخول الاتحاد الاوروبي والذي ايده سياسيون من الحزب المسيحي الديموقراطي وعارضه الخضر والاحزاب الاشتراكية الاخرى في المانيا . ومن جانبه حذر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير المستشارة ميركيل من مغبة أن تؤدي تصريحاتها الى انهيار الائتلاف الحكومي القائم بين المسيحيين والاشتراكيين الذين يؤيدون انضمام تركيا الى الاتحاد ومن مغبة تدهور العلاقات بين برلينوأنقرة . واضاف ان توقف المفاوضات سيؤدي الى انهيار ثقة الشعوب الاسلامية بأوروبا من جديد اذ سيأخذون الرأي القائل بأن الاتحاد الاوروبي اتحاد مسيحي . وقالت صحيفة / برلينر تاجيسشبيغل / في عددها الذي يصدر يوم غد الاحد ان زعيم الكتلة النيابية عن تجمع المسيحيين فولكر كاودر اكد أن على الاشتراكيين التزام الصمت في سياسة ميركيل التركية الامر الذي اعتبره زعيم الكتلة النيابية عن تجمع الاشتراكيين وزير الدفاع الالماني السابق بيتر شتروك إهانة للحزب الديموقراطي الاشتراكي وخرقا لاتفاقية الاتئلاف الحكومي التي تؤكد نصوصها على ضرورة دعم أنقرة دخولها اتحاد بروكسل . // انتهى // 2132 ت م