انطلقت اليوم بنواكشوط أشغال ندوة حول / لغة الطفل العربي في عصر العولمة بين الواقع والتحديات / منظمة بالتعاون بين وزارة شؤون المرأة في موريتانيا والصندوق العربي للطفولة. وعلى مدى يومين ستناقش هذه الندوة عدة أمور منها الحفاظ على اللغة العربية من غزو اللغات الأجنبية ومن تخليط اللهجات المحلية المتناقلة شفاهيا وعبر وسائل الإعلام. كما سيتدارس المشاركون في الندوة مواضيع تتعلق باللغة بشكل عام وتحديات العولمة واللغة العربية ووسائل الإعلام، وترسيخ اللغة العربية من خلال ثقافة الطفل. وتنعقد هذه الندوة ضمن ندوات مماثلة في جميع الأقطار العربية برعاية المجلس العربي للطفولة لتدارس مواضيع اللغة العربية وتحديات العولمة، وما قد ينجر عن ذلك من تهديد داخلي وخارجي للغة الأم بالنسبة للطفل العربي. وفي كلمة بالمناسبة أكدت نبغوها بنت اتلاميد وزير شؤون المرأة في موريتانيا أن فئة الأطفال إحدى الفئات الاجتماعية الأكثر عرضة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضافت أن اللغة تعتبر الركيزة الأساسية لبناء صرح الحضارة الإنسانية وأداة للتواصل بين الأفراد، مشيرة إلى أن الحفاظ عليها ضمان لاستمرارية المجتمعات. وأردفت أن الحفاظ على الهوية واللغة والثقافة، أولوية من أولويات البرنامج التنموي الذي تنتهجه الحكومة الانتقالية الموريتانية منبهة إلى أن هذه الندوة تمهيد لمؤتمر القاهرة حول لغة الطفل العربي في عصر العولمة الذي سينعقد في شهر فبراير 2007م. // انتهى // 2147 ت م