تطلق مؤسستان هندسيتان بريطانية وامريكية فى وقت لاحق من الاسبوع المقبل اول رحلة تجريبية على أغلى طائرة عسكرية في العالم من طراز إف 35 التى يصعب رصدها باجهزة الرادار . وقالت هيئة الاذاعة البريطانية فى خبر بهذا الشان ان الطائرة المشتركة بين اكبر شركتي دفاع فى بريطانيا والولاياتالمتحدة ستنطلق في أول رحلة تجريبية لها فى الولاياتالمتحدة الاسبوع المقبل مشيرة الى ان هذه الطائرة المقاتلة التى توصف بانها طائرة المستقبل قادرة على القيام بعدد كبير من المهام فى وقت واحد كما يصعب رصدها بأجهزة الرادار. واضافت ان تكلفة مشروع المقاتلة المشترك بين بريطانيا والولاياتالمتحدة تبلغ نحو 276.5 مليار دولار وستتزود بها أسلحة جو البلدين فضلا عن دول أخرى حيث من المتوقع ان تستأثر الولاياتالمتحدة بحصة الأسد من هذه الطائرة التي صممتها شركة لوكهيد مارتين الامريكية . واعربت هيئة الاذاعة البريطانية / بى بى سى / عن الاعتقاد انه من المقرر أن يستعين سلاح الجو فى الولاياتالمتحدة بنحو ألفين وأربعمائة طائرة من هذا الطراز مع حلول عام 2027م 00 مشيرة الى ان مؤسسة بي آي إيه البريطانية بريتش ايروسباس سابقا هى من أهم المشاركين في إنتاج هذه الطائرة التى وصفت بانها فوق حاجز الصوت . ونقلت هيئة الاذاعة عن اللواء بحري ديفيد هاينز نائب مدير مكتب برنامج المشروع في وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن اختبار الطائرة الأول سيكون في قاعدة فورت وورث في تكساس وإن اختبار الطائرة المقرر لمدة ستين دقيقة سيمضي قدما الأسبوع المقبل إن أتاحت ظروف الطقس ذلك. واضافت انه من المخطط لهذه الطائرة ذات المحرك الواحد والتي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت وتكلف نحو 45 مليون دولار أن تحل مكان طائرتي الإف 16 والإف آي 18 المتقادمتين. ويمول مشروع انتاج هذه الطائرة علاوة على بريطانيا والولاياتالمتحدة كل من أستراليا وكندا والدانمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وتركيا حيث من المقرر أن يصل مجموع الطائرات التي ستشتريها الدول المشاركة في التمويل نحو 3100 طائرة. واوضحت الاذاعة البريطانية ان شركة رولز رايس الهندسية البريطانية لصناعة محركات الطائرات النفاثة فازت بعقد قيمة مليار وثلاثمائة مليون دولار لتطوير محرك ثان لطائرة إف 35 مشيرة الى ان سلاح الجو الملكي البريطاني سيستخدم هذا النوع من الطائرات عند انتاجها. واشارت انه فى هذا الاطار سيتم استخدام نوع آخر من هذه الطائرات وبتكلفة أكبر بحيث تكون هذه الطائرات قادرة على الهبوط على حاملات الطائرات التابعة لسلاح البحرية الملكي البريطانى كما سيتم تطوير فئة خاصة من هذا الطراز تكون قادرة على الإقلاع والهبوط الرأسي . // انتهى // 1937 ت م