أصدر وزير الحرب الاسرائيلي عمير بيرتس اوامره اليوم لجيشه بمواصلة اعتداءاته العسكرية في الضفة الغربية وملاحقة من تسميهم الحكومة الاسرائيلية بالمطلوبين وفتح النار من جديد ضد خلايا اطلاق الصواريخ في قطاع غزه . وجاءت اقول بيرتس امام اعضاء المجلس الوزاري السياسي الاسرائيلي المصغر /الكابينيت/ اليوم في جلسة البحث بامر وقف اطلاق النار في الضفة الغربية . وبرر بيرتس اقواله بان هناك من لايزال يطلق الصواريخ ضد اسرائيل وان على الفلسطينيين الاثبات ان لديهم القدرة على الالتزام بوعودهم التي قطعوها على انفسهم / على حد تعبيره / . واكد ان اسرائيل لا تدرس امر توسيع وقف اطلاق النار في الضفة الغربية بل انها تواصل عملياتها ضد ما وصفه بالارهاب طالما ان المنظمات الفلسطينية تواصل محاولاتها اصدار عمليات ارهابية ضد اسرائيل /حسب ادعائه/. واشار بيرتس الى ان الفلسطينيين اطلقوا منذ اعلان التهدئة قبل اسبوع 15 صاروخا ضد اسرائيل 7 منها سقطت في النقب .. مدعيا ان اعلان الفلسطينيين للتهدئة من جانبهم هو ثمرة الضغط العسكري الاسرائيلي وضغط الدبلوماسية العالمية ضدهم . واعتبر بيرتس ان التهدئة قد تؤدي للافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط وحسب وجهة نظره يمكن ان تفيد الضغوطات الدولية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا المجال. وابدى بيرتس غضبه مما اسماه مواصلة تهريب السلاح في رفح /كما اشار الى انه عرض هذا الموضوع على مدير المخابرات المصري عمر سليمان . // انتهى // 1944 ت م