أعلن رئيس الوزراء الفلسطينى إسماعيل هنية أنه سيجتمع مع قيادات جميع الفصائل الفلسطينية فى دمشق للاعداد للاجتماع المقررعقده فى القاهرة قريبا بالتنسيق مع مصر لبدء حوار جدى لاعادة تشكيل وصياغة منظمة التحرير الفلسطينية. وقال هنية خلال إجتماع مع عدد محدود من أساتذة الجامعات والمثقفين وكبار الصحفيين المصريين قبيل مغادرته القاهرة متوجها للدوحة أنه سيجتمع فى دمشق غدا الاحد مع قادة هذه الفصائل لوضع جدول اعمال للموضوعات التى ستتم مناقشتها فى القاهرة من اجل العمل على دخول جميع الفصائل الى منظمة التحرير. وحول من سيفاوض اسرائيل قال هنية لا توجد مشكلة في هذا السياق فرئيس منظمة التحرير هو المنوط بهذه المهمة ولكن تم تقييد ذلك بالرجوع الى المجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي سيبدأ تفعيلها واعادة هيكلتها فى ضوء المستجدات الجديدة فى إجتماع القاهرة . وحول الخلافات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قال رئيس الوزراء الفلسطينى أن التباينات الحالية حول تشكيل حكومة الوحدة تتعلق بالوزارات السيادية الاربع /الخارجية والإعلام والمالية والداخلية/ وأن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة فى المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة مشيرا الى أن المشكلة ليست فى المحاصصة ولكن الخروج عن العرف الدستورى وان حماس أكدت على حقها فى وزارتى المالية والداخلية بينما ترك لفتح وزارتي الاعلام والخارجية ..واوضح أن الرئيس أبومازن فضل أن تكون هذه الوزارات الاربع للمستقلين. وأضاف أن حماس قدمت للرئيس أبو مازن عدة مقترحات أولها أن تكون هذه الشخصيات مستقلة وتطمئن حماس لها والثانى أن يتولى وزارة المالية مقرب من حماس والداخلية تسند الى رئيس الوزراء حتى يتم تفكيك الحصار وبعد ذلك يعين وزيرا يتم التوافق عليه. وقال هنية أنه حين اقتضى الامر أن يكون هناك مستقلون قدمت حماس من حصتها 5 وزارات وفتح وزارتين ليتم توزيعها على المستقلين والقوائم حيث اصبح للقوائم 4 وزارت وللمستقلين 5 وزارات مؤكدا ان هذه التنازلات واستعداده لترك رئاسة الحكومة من أجل سحب ذرائع استمرار الحصار تؤكد مرونة حماس. //انتهى// 1640 ت م