عبرالرئيس الامريكى جورج بوش عن تخوفه الشديده آزاء تردي الاوضاع الامنية فى العراق فى ضؤ تزايد الهجمات فى العراق..مبينا ان ادارته بصدد تعديل إستراتيجيتها فى العراق والمنطقة التى تواجه مزيدا من الانتقاد فى الخارج وفى الداخل على حد السواء. وقال فى مؤتمر صحفى مشترك فى عمان اليوم مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكى ان ادارته بصدد اعاده خطة عملها فى العراق لضمان مااسماه تحقيق الديمقراطيه فى العراق..مضيفاً انه اعرب خلال اجتماعه مع المالكى ان ادارته معنيه بدعم الحكومة العراقية الحاليه بهدف تسريع نقل السلطة فى العراق من القوات الامريكية الى السلطات العراقية0. ورفضالرئيس الامريكي الرد على سؤال حول موعد إنسحاب القوات الامريكية من العراق.. وقال نحن بصدد تسريع الاجراءات لنقل السمؤوليه الامينة فى العراق الى السلطات العراقية فى اسرع وقت ممكن..مؤكداً على بقاء بلادة فى العراق حتى تحقيق المهمه0 وجدد بوش التاكيد على عزمه تقديم الدعم للحكومة العراقية وصولا الى الامن المنشود فى العراق..معتبراً ان وجود حكومه موحده فى العراق هو الاساس لاعاده الامن الى العراق. واعترف بوش بتزايد المصاعب الامنية فى العراق وقال ان بعض القوى تسعى لاثاره النعرات الطائفية فى العراق مطالباً بضرورة العمل الجاد لمواجهة النشاطات الطائفية هناك. واكد بوش ضرورة وجود جيش موحد فى العراق لضمان بسط الامن الداخلي فى كافة أنحاء العراق مشيرا الى ضروره بلوره خطة تسريع نقل المسؤوليات الى العراقيين وخاصة فى المجالات الامنية. وبشأن المسالة الفلسطينية قال انه معنى بدعم المعتدلين فى الجانبين وصولا الى السلام بين الفلسطينيين والاسرائيلييين مشيرا الى ان وزيرة خارجيته رايس ستتوجه اليوم من عمان للاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة الاسرائيلية بهدف تحقيق التوافق السلمي بين الجانبين . وحول الوضع الايراني قال بوش انه يخشى امتلاك ايران للاسلحة النوويه وان بلادة ستواصل العمل مع العالم لارسال رسائل واضحه الى الايرانيين والحكومه الايرانية ان عزلتهم ستزداد فى العالم. من جهته قال رئيس الحكومة العراقية نور المالكي فى المؤتمر الصحفى ان حكومته مستمره فى مهامها على الرغم من قرار جماعه معتدى الصدر الانسحاب من الحكومه العراقية احتجاجا على اجتماعه مع بوش..مؤكدا انه معنى بضمان هيبه الدوله العراقية ووجودها بمشاركه الاطراف العراقية. ونفى المالكى الانباء التى تحدثت عن قيام حزب الله البناني بتدريب قوات شيعيه عراقية فى لبنان. وقال انه لاصحه لمثل هذه الانباء بعد ان نفى حزب الله هذه المعلومات. واضاف ان العرق لن يكون ملاذا لمن اسماهم الارهابيين مؤكدا ان حكومته حققت الديمقراطيه فى العراق على حد قوله. واجتهد المالكي فى نفى المعلومات حول سيطره ايران على اجزاء كبيره من جنوب العراق وخاصه فى بغداد وقال ان هذه المعلومات مبالغ فهيا. وقال انه اذا كان حديث عن تدخلات فهى موجوده اما الحديث عن فرض سيطره فهذا مبالغ فيها سيما وان حكومته تريد علاقات طيبه مع دول الجوار . واكد المالكى حرصه على اقامه علاقات تكامليه مع دول الجوار وذلك لحمايه العراق والمنطقة من التوترات وذلك ضمن مفهوم إحترام الحدود العراقية. وقال ان حكومته متحالفه مع المجتمع الدولى لمواجهه التحديات التى يتعرض لها العراق حاليا..مؤكدا نجاح حكومته فى التصدى للقوى المتطرفه فى العراق. هذا وقد غادر الرئيس الامريكي ورئيس الحكومه العراقية عمان فى ختام اجتماعهما فى عمان0 // انتهى // 1409 ت م