أعلن اليوم أن استراليا يمكن أن يكون لديها 25 محطة طاقة نووية تلبي ثلث احتياجاتها من الكهرباء بحلول عام 2050م.. وذلك وفقا لما ذكره زيجي سويتكويسكي رئيس اللجنة التي أمر رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد بتشكيلها للنظر في القضية. وقال سويتكويسكي العالم النووي والرئيس السابق لشركة الهواتف العملاقة /تيلسترا/ يمكن أن نرى أول مفاعل نووي في استراليا مبكرا في غضون 10 سنوات//. إلا أنه حذر من أنخ سيكون من الضروري فرض ضريبة على انبعاثات الكربون من أجل جعا أسعار الطاقة النووية تنافسية. وقال //اعتقد بلا شك أن الطاقة النووية اليوم ليست تنافسية من الناحية المالية. ومع الأخذ في الاعتبار المدى البعيد والمخاطر الأخرى المرتبطة بالاستثمارات فإن معظم المنشآت ستبتعد عن الاخذ بالطاقة النووية في غياب استراتيجية لخفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري /البيوت الزجاجية//. واضاف /في مقابلة مع شبكة تليفزيونية محلية/ إن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس وطاقة الرياح لا يمكن أن تحل محل الفحم الذي تعتمد عليه استراليا حاليا في توليد أكثر من 80 في المائة من طاقتها الكهربائية. واستطرد قائلا //الكهرباء تحتاج إلى وجود حمل طاقة اساسي دائم وثابت وكاف وذي مستوى عال وهذا لا يمكن أن يوفره إلا الوقود الاحفوري والطاقة النووية وعندئذ يمكن تكملتها بمصادر الطاقة المتجددة المتاحة في ذلك الوقت//. وكان رئيس الوزراء الاسترالي قد اقتنع مؤخرا بأن التحول إلى الطاقة النووية يمكن أن يساعد في الحد من الغازات المنبعثة المسببة للاحتباس الحراري.. وقال في تصريح له الشهر الماضي //هؤلاء الذين يقولون إنهم يريدون عمل شيء بشأن الاحتباس الحراري ولا يفعلون سوى إدارة وجودهم عن التفكير في الطاقة النووية.. واهمون//. واضاف //هذا جزء من الحل.. وأنا لا أقول إنه الحل الوحيد... ولكني أعتقد أنه إذا كنا جادين بشأن إجراء نقاش حول الاحتباس الحراري العالمي وخاصة مع مراعاة أن لدينا أكبر احتياطيات يورانيوم في العالم فإنه يتعين علينا أن نكون راغبين في التفكير في الخيار النووي//. //انتهى// 0746 ت م