أعلن مستشار الرئيس السودانى للشئون الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل أن هناك إقتراحا اوليا بعقد اللقاء الأول بين الحكومة السودانية وبين الفصائل المعارضة فى دارفور التى لم توقع على اتفاق أبوجا فى اسمرة الأسبوع القادم. وقال إسماعيل فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن توقيع الفصائل فى دارفور على إتفاق السلام فى ابوجا امر مهم لتحقيق الأمن والإستقرار وانه ضروري من اجل الوصول الى حل لقضية دارفور. وافاد أن الإتصالات جارية بينه وبين هذه الفصائل التى لم توقع على اتفاق السلام بالاضافة الى أن بعض زعماء القوى السياسية السودانية والنخب الموجودة فى القاهرة مثل زعيم التجمع الوطني الديمقراطي وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني محمد عثمان الميرغني تجرى أيضا اتصالات مع هذه الفصائل للانضمام الى عملية السلام الشامل فى السودان ومن أجل دفعها للمشاركة فى إتفاقية ابوجا. واوضح الدكتور مصطفى إسماعيل ان هناك زخما سياسيا وحركة كثيفة داخل السودان وخارجه وفى العواصم الكبرى المعنية بالشأن السودانى وان هذ الحركة الحيوية جدا تهدف الى الوصول لحل لقضية دارفور وعقد الحوار بين الحكومة السودانية وبين هذه الفصائل. //انتهى// 1742 ت م