بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا نظمت السفارة اليوم محاضرة علمية بعنوان / دور المملكة في منظمة الأوبك ومساهماتها في صندوق الأوبك للتنمية الدولية / أفيد / والتحديات المستقبلية / قدمها مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية سليمان بن جاسر الحربش وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الثقافية والعلمية التي تقيمها سفارة المملكة في لندن. وأوضح الحربش أن صندوق / أفيد / هو مؤسسة تمويل انمائي حكومية دولية انشأتها منظمة البلدان المصدرة للبترول / أوبك / عام 1976م.. وذلك إثر قرار أصدره مؤتمر ملوك ورؤساء دول أوبك الذي عقد في الجزائر عام 1975م ومقر الصندوق في فيينا.. من أجل تعزيز التعاون بين دول / أوبك / والبلدان النامية الأخرى.. من خلال توفير الموارد المالية التي تحتاج إليها لتحقيق غاياتها الانمائية. وبين الحربش أن صندوق / أفيد / ليس فرع من فروع منظمة أوبك التي انشات عام 1960م.. بل هو جهاز مستقل.. يوجه سياساته واستراتيجياته من خلال مجلس وزرائه المكون من أصحاب المعالي وزراء المالية.. وليس البترول أو الطاقة كما هو الحال في منظمة أوبك.. كما أن الصندوق يتمتع بصفة مراقب لدى البنك الدولي في واشنطن منذ زمن. وأضاف قائلا / إن المجلس الوزاري للصندوق يتكون من 12 دولة هي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والجزائر والغابون واندونيسيا وإيران والعراق وليبيا ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ونيجيريا وفنزويلا.. وتعتبر المملكة أكبر الدول مساهمة في الصندوق حيث تبلغ حصتها نحو 37 في المئة من أجمالي المساهمين في دعم الصندوق /. وأكد مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية أن الصندوق يسعى لتقديم المساعدة للبلدان الفقيرة المنخفضة الدخل لمتابعة سعيها نحو التقدم الاجتماعي والاقتصادي.. عن طريق تقديم منح أو مساعدات مالية وفق شروط ميسرة لدعم المشاريع التنموية ودعم موازين المدفوعات والمعونات الغذائية فضلاً عن الاسهام في موارد المؤسسات التنموية الأخرى التي تعود نشاطها بالنفع على هذه البلدان. // يتبع // 1329 ت م