كرست الصحف اهتمامها اليوم بموضوع زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الى فنلندا وانعقاد قمة روسيا الاتحاد الاوربي في هلسنكي اليوم وزيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني الى طهران والوضع في العراق والتشييع الجماهيري لجنازة الوزير اللبناني بيار الجميل في بيروت وقمة الناتو في ريجا ونتائجها بالنسبة الى روسيا وزيارة الرئيس الاوكراني فكتور يوشينكو الى جورجيا والعملية الجراحية التي اجريت للرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف في ميونيخ ودعوة الرئيس البيلوروسي لوكاشينكو الى تشكيل تحالف مع اوكرانيا في مجال الطاقة. وذكرت صحيفة // فريميا نوفوستيه // أن لدى روسيا أوراقا رابحة ازاء تهديد وارسو باحباط توقيع اتفاقية الشراكة بين روسيا والاتحاد الاوروبي. وحسب اقوال المسئولين في الكرملين فان روسيا لا تبدي عجلة في توقيع الاتفاقية التي يمكن تمديد صيغتها القديمة بدون موافقة وارسو وستواصل اقامة العلاقات مع بلدان الاتحاد الاوربي بصورة ثنائية وستكسب من هذا اكثر. لكن موسكو لن تتراجع امام اصرار بولندا على المطالبة برفع الحظر على صادراتها من اللحوم والخضروات الى روسيا وتوقيع الاخيرة لميثاق الطاقة الاوروبي. وتنطلق روسيا في ذلك من مصالحها الوطنية. وتشير مصادر وزارة الخارجية الروسية الى ان موسكو لن تعمل على الغاء الفيتو البولندي فهذا شأن البلدان الاوربية نفسها. واشارت صحيفة // نيزافيسميايا جازيتا // الى ان الرئيس العراقي جلال الطالباني سيلتقى في طهران الرئيس الايراني احمدي نجاد وقد ينضم اليهما الرئيس السوري بشار الاسد . بينما يجري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مفاوضات مع منظمات الثوار وبعد ذلك سيتوجه الى الاردن للقاء الرئيس الامريكي جورج بوش . والهدف من كل هذه النشاطات هو وضع حد للعنف واحلال النظام في العراق تمهيدا لانسحاب القوات الامريكية والبريطانية من العراق بسبب الضغوط التي يتعرض لها قادة البلدين من قبل الرأي العام في الداخل بسبب الخسائر البشرية والمادية الكثيرة الناجمة عن احتلال العراق. // يتبع // 1140 ت م