ناشدت منظمات الأممالمتحدة اليوم الحكومة الأفغانية والجماعات المسلحة الاتفاق حول أيام من الهدوء والهدنة للقيام بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال وخصوصا في جنوب البلاد حيث أدى العنف للحد من حركة العاملين الصحيين مما أسهم في رفع حالات الشلل بين الأطفال. ونسبت تقارير وزعت في لندن اليوم لممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) في أفغانستان ديفيد هايمان قوله إن معظم أفغانستان تعتبر خالية من المرض إلا أن العدوى انتشرت في جنوب البلاد بسبب عدم الوصول للأطفال في تلك المنطقة بسبب انعدام الأمن . وأضاف أن الاتفاق على أيام من التهدئة قبل وأثناء الحملة ستمكن من حماية الأطفال الذين يعيشون في تلك المناطق من هذا المرض الفتاك. واشارت التقارير الى ان أفغانستان واحدة من بين أربع دول لا يزال المرض مستوطنا فيها ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الأفغانية العام الماضي للقضاء على المرض وجعل البلاد خالية منه إلا أن القتال في جنوب البلاد حال دون ذلك. واوضحت ان كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية طالبتا قيادات المجتمع والقيادات الدينية على دعم حملات القضاء على شلل الأطفال كما يمكن أن يقوم هؤلاء القادة بمواجهة أية إشاعات تحيط بالمصل. واضافت التقارير ان الإشاعات كانت قد أوقفت حملة التطعيم في شمال نيجيريا عام 2003حيث شكك البعض بأن المصل ملوث بفيروس الإيدز أو يمكن أن يؤدي إلى إصابة الفتيات بالعقم مما أدى إلى نشر المرض إلى دول أخرى. // انتهى // 1847 ت م