أكد وزير السياحة الجزائري نور الدين موسى على هامش انعقاد الدورة ال 75 للمجلس التنفيدي للمنظمة العالمية للسياحة يومي 20 و 21 نوفمبر الحالي / شوال 1427 ه / بالجزائر أن بلاده عازمة على استغلال إمكاناتها الطبيعية وكفاءاتها البشرية بغرض تطوير المردود السياحي والرفع من مستوى الأداء والخدمات. وأضاف الوزير الجزائري في حديث لوكالة الأنباء السعودية بأن بلاده تعمل حاليا بالتنسيق مع المنظمة العالمية للسياحة لرسم وصياغة معالم برنامج سياحي شامل لتطوير وتحسين كل ماله علاقة بعالم السياحة. وقال بهذا الخصوص أن خبراء المنظمة العالمية للسياحة يتواجدون حاليا بالجزائر لإنجاز ما سبق ذكره. وأشار بأن التقاء 31 دولة في اجتماع المجلس التنفيدي للمنظمة العالمية للسياحة بالجزائر سيكون له أثرا إيجابيا في مجال تبادل التجارب والخبرات. وفي سياق الحديث عن مساهمة الجزائر في المحافظة على المبادىء وترسيخ القيم التي تناضل من أجلها المنظمة العالمية للسياحة أكد نور الدين موسى أن بلاده ملتزمة بمسار المنظمة من خلال إدراج تطوير السياحة بالجزائر في إطار عناصر الإستدامة بهدف التوفيق بين التنمية السياحية والمحافظة على البيئة وعلى القيم الثقافية والإجتماعية للأهالي المستقبلين للسياح الاجانب والعمل على وضع العنصر البشري في قلب البرامج التنموية.. بالاضافة الى التنسيق وتوسيع دائرة التشاور مع المجتمع المدني فيما يخص تسيير شؤون السياحة وترسيخ مبدأ السياحة كعامل تقارب وتسامح وتعايش سلمي بين الشعوب وتكثيف مجالات التعاون الدولي من أجل تقاسم المعارف والخبرات وتسخيرها في خدمة السياحة. يذكر أن المنظمة العالمية للسياحة التي تشرف على تنظيم لقاء الجزائر بالتنسيق مع وزارة السياحة الجزائرية هي منظمة تتفرع عن هيئة الأممالمتحدة وتضم 150 بلدا ومقرها بإسبانيا ويرأس مجلسها التنفيذي حاليا الوزير التونسي للسياحة تيجاني حداد الذي أكد من جهته لوكالة الأنباء السعودية أن السياحة في الوطن العربي يمكن أن تعوض في المستقبل ثروة النفط من حيث جلب العملة الصعبة للدول العربية التي تزخر بالكنوز السياحية المتنوعة. // انتهى // 1047 ت م