مازال السيناتور الديمقراطي جون كيري والمرشح الرئاسي السابق يفكر حاليا في دخول حلبة السباق الرئاسي مرة أخرى وذلك على الرغم من النكتة التي أطلقها أثناء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأخيرة والتي اعتبرها كثيرون بانها سخرية من القوات الأمريكية. وقد أطلق كيري النكتة قبل وقت قصير من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في احتفال تعليمي للسخرية من ذكاء الرئيس جورج دبليو بوش ولكنها بدت لكثيرين كإهانة للمستوى التعليمي للقوات المسلحة الأمريكية. وعلى الرغم من الانتقاد الواسع الذي تلقاه عن ملاحظتة فقد قال كيري إن الحادث //لن يجبره /على الأقل/ على إعادة النظر في التنافس الرئاسي//. وأضاف كيري إن //لعبة من هو فوق ومن هو تحت اليوم وغدا.. لو استمعت إليها.. فلن افوز أبدا بالترشيح//. ومن جانبه قال الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي نيوت جينجريتش /وهو جمهوري بارز/ إنه لن يقرر ما إذا كان سيدخل التنافس على السباق للترشيح حتى شهر سبتمبر من العام القادم. وعلى الرغم من أن هذا الموعد يعد متأخر نسبيا لإدارة حملة انتخابية فقد قال جينجريتش إنه سيستغل الوقت للتركيز على القطاع الخاص والأعمال التجارية. واعتبر جينجريتش أن السيناتور جون ماكين والعمدة السابق لنيويورك رودي جيولاني سيكونان أبرز المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة المقررة في عام 2008م. ولكنه ألمح إلى أن بعض المخلصين للحزب يبحثون عن صوت محافظ أكثر وضوحا. وقال //أعتقد أن ميت رومني لديه فرصة لشغل ذلك//.. في إشارة إلى حاكم ماساشوسيتس المنتهية ولايته. وكان جون ماكين قد وصف نفسه أمس الأحد بأنه المرشح الرئاسي الأفضل بناء على سجله كجمهوري محافظ وعلى معرفته بقضايا الدفاع والأمن القومي. ومن جانب آخر دعا جون إداورادز /الذي كان مرشحا ديمقراطيا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الماضية 2004م/ السيناتور باراك أوباما إلى التنافس على الرئاسة. وقال في تصريحات لوكالة اسوشيتدبرس //آمل أن يدخل المنافسة. وأعتقد أنه يجب عليه التنافس//. إلا أن إدواردز نفسه لم يقل ما إذا كان سيدخل هو نفسه حلبة المنافسة أم لا. //انتهى// 0550 ت م