أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الخطأ الأساسي في السياسة الدولية يكمن في حماية اسرائيل من عواقب انتهاكها للقانون الدولي .. مجددا التأكيد في الوقت نفسه على الرغبة العربية في اقامة سلام عادل وشامل فى المنطقة. وقال موسى في تصريح له أن مباحثاته اليوم مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الدنماركي يولريك فيدرسبيل الذي يزور مصر حاليا تناولت تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والجهود العربية والاوروبية لاحياء عملية السلام .. مؤكدا أن عملية السلام قد فشلت وأن الرباعية الدولية لم تقم بدورها. ونبه موسى الى أن مايجرى من حديث ضد الاسلام في العديد من الجهات أدى الى العديد من الحروب واراقة الدماء وأصبح هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين ولذا يجب مناقشته بجدية فى مجلس الأمن الدولي. من جانبه قال وزير الشؤون الخارجية الدنماركي في تصريح له عقب اللقاء أنه تمت مناقشة الموقف في الشرق الاوسط خاصة وأن الدانمارك لها مصالح وعلاقات قوية مع الجامعة العربية والدول الاعضاء .. مشيرا الى انه تم الاتفاق على ضرورة احياء عملية السلام ومناقشة عدد من الافكار المطروحة في هذا الشأن. واوضح يولريك أن امتناع بلاده عن التصويت في مجلس الامن لادانة مجزرة بيت حانون كان بهدف الابقاء على الوضع المحايد الذي ساعد الدنمارك على القيام بدور الوسيط بين المواقف المختلفة والحصول على قرار مقبول عند نظر الجمعية العامة لموضوع المجزرة حيث أيدت كل دول الاتحاد الاوروبي القرار الذى وجه رسالة قوية لمختلف الاطراف. الى ذلك قال المتحدث الرسمي باسم الامين العام لجامعة الدول العربية أن موسى ابلغ المسؤول الدنماركي بالانتهاء من بحث الوضع الفلسطيني الداخلي وقرب التوصل لتشكيل حكومة وحدة وطنية معربا عن أمله في أن تقوم الاطراف الدولية بانتهاج سياسة مغايرة لا تعزل هذه الحكومة الفلسطينية الجديدة كما حدث مع حكومة حماس. // انتهى // 1630 ت م