افتتح وزير الخارجية الجزائري محمد البجاوي أعمال الدورة الأولى للجنة الحكومية الدولية المشتركة لحماية التراث الثقافي اللامادى. ونوه الوزير الجزائري الذي يرأس الجمعية العامة للدول الاعضاء في الاتفاقية بأهداف المؤتمر مقارنا بين ما يخصص من تمويلات للمخابر التي تصنع الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية والذرية وبين قرار منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة / اليونيسكو/ بالحفاظ على التراث الثقافي اللامادي للإنسان بهدف مكافحة كافة أشكال التعصب الثقافي وتكريس الاحترام بين الناس . ويهدف الملتقى الذي يستمر يومين الى اعداد التراتيب العملية للبدء بتطبيق اتفاقية اليونسكو الخاصة بالحفاظ على التراث الثقافي غير المادى المصادق عليها عام 2003 . وتعمل الاتفاقية من اجل الحفاظ على التراث الثقافي بمختلف أشكاله سيما التقاليد والتعابير الشفوية والفنون والعروض والاحتفالات الشعبية والمعارف والممارسات الطبيعية والصناعة التقليدية. كما ترمي إلى تقديم المساعدات للدول الأعضاء لجرد تراثها غير المادى واعداد تصور بأنظمة التعاون الدولية في هذا الاطار إضافة إلى إنشاء قائمتين للتراث غير المادى . وستصادق الجمعية العامة للدول الأعضاء على هذه الترتيبات فور الانتهاء من صياغتها. // انتهى // 1621 ت م