دعت الصحف التونسية الصادرة اليوم الدول الفاعلة الى مزيدا من التحركات العملية لتفعيل عملية السلام وانقاذ الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الاسرائيلية وشددت على دعم الحوار الفلسطيني الفلسطيني من اجل بلوغ وفاق وطني يضع حدا للانشقاق السياسي .. ونقلت تكذيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانباء تشير الى رفضة مرشح حركة حماس محمد شبير لرئاسة حكومة وحده وطنية . ولم تخف الصحف استيائها ازاء رفض اسرائيل لمبادرة سلام فرنسية اسبانية تنص على وقف فوري لاطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين وتبادل للاسرى وتشكيل حكومة وحدة وطنية .. وفي هذا الصدد قالت صحيفة /الشروق/ ان سرائيل توكد مرة اخرى انها هي من يرفض تحقيق السلام في فلسطين .. مضيفة ان المبادرة الفرنسية الاسبانية كانت مبادرة مباغتة ولم يتم طرحها باعتبارها مبادرة الاجماع الاوروبي ولكنها كانت ستمثل دابة النجاة لكل الاطراف بهدف منع المزيد من التصعيد في فلسطين وخلق حركة قد تؤدي في نهاية الامر الى عودة التهدئة . وتابعت الصحف بانشغال بالغ تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق .. مشيرة الى الشقاق السياسي الذي تعيشة الحكومة العراقية وصدور تكذيب عراقي لمذكرة ايقاف بحق الامين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق حارث الظاري بتهمة الارهاب التي اثارت موجة من الاحتجاجات في الشارع العراقي وتحدثت عن مواجهة رئيس حكومة نوري المالكي نداءات بالاستقالة . ونبهت الى معضلة التقسيم الفيدرالي للاراضي العراقية وخطورة هذه الخطوة على امن ومستقبل العراق وابنائة ونقلت مزيدا من ردود الفعل والتقارير ازاء صدور حكم باعدام في حق الرئيس السابق صدام حسين في ما يعرف بقضية الدجيل .. فيما انتقدت صحيفة /الصباح/ السياسية المنتهجة في العراق ورات انه تم اتباع سياسية وفرت كل اسباب انتشار الفوضى ودفع الاوضاع في البلد نحو الحرب الاهلية والفتن بين القبائل ورموز المذاهب والمجموعات العرقية والدينية المتناقضة في مخالفة واضحة لاتفاقية جنيف . وفي الشأن اللبناني تحدثت عن الخلافات السياسية الحالية بين مختلف القوى السياسية وتباين الاراء حول جملة المسائل العالقة سيما تلك المتعلقة بمحكمة خاصة تدعهما الاممالمتحدة لمحاكمة المشتبة بهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورات في انتهاك اسرائيل للمجال الجوي للاراضي اللبنانية خطوة خطيرة نحو خرق القرار الاممي القاضي بوقف اطلاق النار اللبناني الاسرائيلي مشيرة الى تناميخطر ما خلفته هذه الحرب من قنابل تهدد حياة المدنيين . وتطرقت الى تواصل التهديدات الامريكية بتوجيه ضربة عسكرية الى المنشات النووية الايرانية والى تعهدات ايرانية بالتصدي بقوة لاي تهديد خارجي يستهدفها وسط اصرار طهران على مواصلة برنامجها النووي رغم المشاروات الجارية في شأنها لبحث صيغة لفرض عقوبات عليها . وضمن اخبارها المتفرقة اشارت الى ارتياح دولي ازاء قبول الخرطوم مبدا قوة مشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في مهمة سلام باقليم دارفور ونقلت تطلعات اوغندية لنجاح عملية السلام بين الحكومة الاوغندية والمتمردين ودعوة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الزعماء السياسيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانصارهم الى الامتناع عن الاحتجاج بالعنف على نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية . // انتهى // 1846 ت م