قتل عشرة أشخاص وأصيب 13 عقب نشوب قتال عنيف في وسط الصومال اليوم الاحد بعد يوم من رفض الحكومة الاتحادية المؤقتة مبادرة سلام وقعها وفد برلماني مع الحركة الاسلامية في البلاد. وقال محمد باركاد علي المقيم ببلدة بانديرادلي لوكالة الانباء الالمانية "إن المحاكم الاسلامية سيطرت على بلدة بانديرادلي بعد ساعات قليلة من القتال. وقتل مدنيان على الاقل ولكن معظم الوفيات من الاطراف المتقاتلة" . وأكد المسئولون في إتحاد المحاكم الاسلامية السيطرة على بلدة بانديرادلي قالوا إنهم تعرضوا لهجوم من قوات بونتلاند المدعومة من قبل القوات الاثيوبية قرب جالكايو على حدود منطقة بونتلاند للحكم الذاتي في الشمال وهي إحدى المناطق القليلة التي لم تزل الميليشيات الاسلامية لم تسيطر عليها. وقال المتحدث باسم المحاكم الاسلامية في المنطقة محمد محمود أجاوين "إن الهجوم جاء علينا من قوات بونتلاند المتحالفة مع إثيوبيا.وقد هزمناهم ونتعقب فلول جنودهم" مضيفا "لقد استولينا على دبابتين إثيوبيتين عليها أعلام إثيوبيا و11 سيارة بيك آب مركب عليها بنادق آلية. وفي الوقت نفسه ألغي اتفاق سلام مبدئي تم توقيعه يوم الجمعة بين وفد من النواب الصوماليين برئاسة رئيس البرلمان وبين الحركة الاسلامية بالبلاد في وقت لاحق من جانب الحكومة الصومالية المؤقتة التي قالت إن المبادرة لم تلق قبولها. // انتهى // 2052 ت م