أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم ان الشعوب العربية لن تقبل من وزراء خارجيتها المجتمعين اليوم بالقاهرة لنظر مذبحة بيت حانون وتداعياتها اقل من اصدار قرارات تحدد مساهمات كل دولة عربية في تقديم دعم حقيقى للشعب الفلسطينى الذى بتعرض للابادة يوميا على يد عصابات اسرائيل واعادة مراجعة مواقف الدول العربية من القوى التى منحت اسرائيل قوة التحكم والارهاب. ورأت ان بيانات الادانة والشجب لم تعد صالحة لمخاطبة المجتمع الدولي والتأثير في قرارات المنظمات الدولية وفي مقدمتها مجلس الامن المخصص لخدمة الولاياتالمتحدةالامريكية والذى عكفت الوفود العربية اليه على صياغة مشروع قرار حول المجزرة ينال رضاء واشنطن او على الاقل يمنعها من استخدام الفيتو ضده مبينة ان ما يجرى الان في فلسطين يعكس صورة الواقع العربى وما سببته من ضعف التأثير العربى في مواقف الدول من القضايا الحيوية ويتطلب هذا الوضع المؤلم مبادرات عربية موحدة لتحسين هذا الواقع لو توافرت الارادة. وشددت الصحف المصرية على ان القضية الاساسية ليست في اصدار قرارات من مجلس الامن تدين المجازر الاسرائيلية بل الاهم هو اتخاذ خطوات عملية على ارض الواقع لحماية الشعب الفلسطيني الاعزل وان يتحمل المجلس مسؤولياته في حفظ السلم والامن الدوليين حتى وان اقتضى الامر ارسال قوات حفظ سلام دولية اضافة الى بعث عملية السلام من جديد في المنطقة. محليا قالت الصحف المصرية اليوم ان الدورة البرلمانية الحالية امامها تشريعات وقوانين مهمة خاصة التي طرحها البرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك كما ستشهد تعديلات وإصلاحات تشريعية ودستورية التي تتماشي مع مقتضيات المرحلة القادمة ومتطلباتها والتي تحقق الكثير من الطموحات لشعب مصر. وخلصت الى ان الإصلاح السياسي والتشريعي هو لتعميق الديمقراطية وحماية الدولة من الإرهاب مع الحفاظ الكامل علي الحريات والأفراد وتحقيق مشاركة أفضل لجميع فئات المجتمع في الحياة السياسية لافته الى ان مجلسي الشعب والشوري امامهما عدة تشريعات منها مشروع قانون البناء والتنمية العمرانية الذي ينظم أعمال البناء والهدم وصيانة المباني والحفاظ علي التراث المعماري والحفاظ علي الثروة العقارية والبعد الجمالي لمصر. //انتهى// 1029 ت م