تواصلت اليوم أعمال الندوة الدولية عن / القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية / التي أفتتحها اعمالها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة يوم أمس في قاعة الاجتماعات بفندق ميريديان المدينة بالمدينة المنورة . حيث عقدت صباح اليوم الجلسة الثالثة والرابعة بدأت الجلسة الثالثة برئاسة معالي الدكتور صالح ابن عبدالله العبود ومقرر لها الدكتور عبدالرحيم بن محمد المغذوي وناقشت الجلسة البحوث المقدمة من المشاركين وكان البحث الأول بعنوان / آراء المستشرقين حول مفهوم الوحي ..عرض ونقد / للدكتور إدريس ابن حامد محمد والبحث الثاني بعنوان / الوحي القرآني في الفكر اللاهوتي ..دراسة تحليلية نقدية / للدكتور عبدالراضي ابن محمد عبدالمحسن والبحث الثالث بعنوان / كتاب القرآن وعالمه / للمستشرق الروسي يفيم ريزفان للدكتور إلمير ابن رفائيل كولييف . وفي بداية الجلسة تم مناقشة البحث الأول ألقاه نيابة عن الباحث الدكتور عوض الشهري حيث أكد الباحث في مقدمته أن من أخطر القضايا التي يتناولها المستشرقون بالبحث والدراسة قضية الوحي إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته فلم تكن لدى معظمهم القناعة ولا الإيمان بهذه النبوة ونزول الوحي عليه ذلك أن في إثبات الوحي إثباتاً لها وفي نفيه نفياً لها لذا فإن من مسؤولية الباحث المسلم أن يجمع الأقوال المتناثرة عن / مفهوم الوحي / في مؤلفات المستشرقين الكثيرة المؤيدة منها والمعارضة ليقف كل مثقف على انطباعات المستشرقين وآرائهم حول هذا الموضوع لأنه يترتب عليه ما بعده من إثبات النبوة ومصدرية القرآن مع تأكيد أن الفكر الإسلامي لا يمكن أن يكون يوماً ما في موقف الاستجداء بحثاً عن أقوال المستشرقين ولا طلباً لمدائحهم كما أنه لا يمكن أن يكون في موقف الضعف والهزيمة تجاه شبهاتهم ومطاعنهم . // يتبع // 1556 ت م