اعرب فرع مكتب غوث اللاجئين التابع للامم المتحدة في العاصمة الالمانية برلين عن قلقه لحالة اللاجئين العراقيين الذين يعيشون في دول مجاورة لبلدهم وفي بلدهم أيضا وذلك من خلال تراجع المساعدات الانسانية عنهم وبالتالي الى الامراض التي يعانون منها. محذرا من كارثة انسانية تقع جراء الفقر الذي يعانون منه اضافة الى العنف الذي يشهده العراق. واوضح ان المساعدات الانسانية والمالية قد تراجعت خلال هذا العام والعام الماضي بشكل ملحوظ وان للاتفاق الذي تم في عام 2003 بضرورة تقديم المساعدات المالية للشعب العراقي واللاجئين اضافة الى اعادة تعمير بعض المرافق الصحية والتعليمية في ذلك البلد لم ترى أكثرها النور الامر الذي أرغم الكثير من الشعب العراقي اللجوء الى حدود بلاد مجاورة للعراق يعيشون في مخميات تفتقر الى اكثر المساعدات الانسانية. واشار فرع برلين لمكتب غوث اللاجئين الى وصول عدد المشردين العراقيين الى حوالي 1،6 مليون شخصا كما وصل عدد اللاجئين منهم الى حوالي 1،8 مليون شخصا موزعين في الاردن وسوريا ومصر ولبنان وايران وان المنظمة استطاعت تأمين حوالي 23 مليون يورو لمساعدتهم الا ان هذا المبلع لا يكفي لمساعداتهم. وحث مكتب المنظمة الشعب الالماني على تقديم مساعدات من أجل تقديمها الى اللاجئين العراقيين مؤكدا أن الامراض المستعصية والجوع اضافة الى التشرد وعدم وجود مأوى لاكثرهم ينذر بكارثة انسانية تقع . // انتهى // 1221 ت م