أعلنت سفيرة منظمة غوث اللاجئين العليا التابعة لمنظمة الاممالمتحدة / الممثلة / انجلينا جوليه التي عادت امس الى برلين من العراق انها قامت بأخذ صورة واضحة حول اللاجئين العراقيين داخل بلادهم وخاصة اولئك الاجئين الذين يسكنون في معسكرات للاجئين اقامتها منظمة غوث اللاجئين العليا في مناطق ابو غريب و / شيكوك / الواقعة في غرب العاصمة العراقية لمست من خلالها حاجة العراقيين الماسة للمساعدة معنويا وانسانيا لاستتباب الامن في بلادهم. ونفت جوليه / الامريكية / بمؤتمر صحافي عقدته في مكتب المنظمة بالعاصمة برلين امس ان العنف قد تراجع والعراق في طريقه الى الاستتباب الامني والسياسي معلنة ان الخوف لا يزال سائدا لدى العائلات العراقية من مجهول جراء الانفلات الامني اذ ان العنف يعتبر السائد في تلك الدولة وان اوضاع اللاجئين العراقيين داخل بلادهم من سئ الى أسوأ نظرا لعدم وجود المال الكافي للمعيشة وفقدانهم متلكاتهم في القرى والمدن التي كانوا يعيشون فيها . وأعلنت جوليه انه بالرغم من جهود منظمة غوث اللاجئين لمساعدة حوالي 20 الف عائلة بالعودة الى بيوتهم في القرى والمدن التي كانوا يعيشون فيها خلال عام 2009 الحالي وعودة حوالي 200 الف منهم عام 2008 المنصرم الا ان المنظمة بحاجة ماسة الى تبرعات ومساعدات لتأمين عودتهم مشيرة بأن المنظمة وضعت خططا تصل الى حوالي 178 مليون دولارا امريكيا لتأمين بناء حوالي 5 آلاف مسكنا للاجئين العراقيين. وناشدت جوليه الحكومة الالمانية ببذل جهودها لاعادة الامن والاستقرار الى ذلك البلد وعدم إعادة العراقيين اللاجئين في المانيا الى بلادهم قبل تأمين مستقبلهم.