بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في مدينة ابوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة أعمال الاجتماع الخامس لمجلس الدفاع المشترك في دول المجلس . ورأس وفد المملكة في الاجتماع صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . وقد بدء الاجتماع بكلمة لمعالي وزير الدولة للشؤون المالية والصناعية بدولة الامارات العربية المتحدة الدكتور محمد خلفان بن خرباش رئيس الاجتماع رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول المجلس في دولة الامارات العربية المتحدة ونقل لهم تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان ال نهيان رئيس دولة الامارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وزير الدفاع . واكد ان قادة دول المجلس عملوا انطلاقا من ايمانهم بوحدة الهدف والمصير بين دول الخليج العربية على تعزيز العمل الخليجي المشترك وتعميق روابط التعاون والتأزر بين دولة وشعوبه وتحقيق التكامل في ما بينها في مختلف الميادين وتنسيق المواقف والسياسات الخارجية والإقتصادية والعلاقات الإقليمية والدولية مع كافة دول العالم بما يحقق المصالح القومية ومنفعة شعوبها وحرصها على تحقيق الإزدهار والستقرار مما اكسب مجلس التعاون ثقلا ووزنا كبيرين على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما اكد ان دول مجلس التعاون الخليجي تعد من اكثر دول العالم التي تمتاز بشيوع الأمن والإستقرار في كافة ربوعها وهي تحقق بفضل الله اولا ثم بفضل الإجواء المستقرة الكثير من الإنجازات التنموية على كافة الأصعدة. واشار الدكتور بن خرباش الى ان القوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي حققت تطورات عسكرية مهمة على طريق استكمال بناء قواتها الدفاعية بتخريج دفعات متتالية من الشباب الخليجي من مختلف الصروح الأكاديمية العسكرية والمعاهد التي عملت على تزويدها بأحدث الإمكانات والعلوم العسكرية مشيرا الى اتفاقية الدفاع الخليجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي وقع عليها قادة دول المجس في قمة المنامة يومي 30 و 31 ديسمبر 2000م انطلاقا من السياسة الدفاعية لدول المجلس التي تقوم على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل وتعتبر الإتفاقية أي اعتداء على أي من الدول الأعضاء هو اتداء عليها كلها واي خطر يتهددها انما يتهددها جميعا وتلزم الإتفاقية الدول الأعضاء بتطوير قوة درع الجزيرة وفقا لإمكانية كل دولة بما يخدم دورها في مفهوم الدفاع المشترك. //يتبع// 1513 ت م