يتواصل لليوم الثالث على التوالي اجتماع انصار المعارضة في قيرغيزيا في الميدان الرئيسي للعاصمة بشكيك والذين يقدر عددهم بحوالي 700 شخص يرابطون في خيام وسرادق نصبت هناك . وتتهم السلطات المعارضة بمحاولة القيام بأنقلاب ضد الدولة. وكان قد اذيع في البرلمان مساء امس تسجيل صوتي لاجتماع زعماء المعارضة الذي جرى الحديث فيه عن الاستيلاء على دار الحكومة والبلدية ومبنى الاذاعة والتلفزيون وغير ذلك من الاهداف الاستراتيجية . لكن عمر بك تقي بايف احد زعماء المعارضة اكد ان هذا التسجيل مزور حيث لم يجر الكلام في الاجتماع المذكور عن" الانقلاب والقتل والاستيلاء على المباني" كما تزعم السلطات . وقرر 30 نائبا من انصار المعارضة مقاطعة اجتماعات البرلمان من اجل" ارغام رئيس الجمهورية على تنفيذ وعوده " . وقال المازبك اتامبايف زعيم حركة " من اجل الاصلاحات" ان البلاد اصبحت بعد مجئ رئيس الجمهورية" تنقسم الى ابناء الشمال وابناء الجنوب والى قيرغيز واوبك والى قيرغيز وروس". من جانب آخر اتهمت السلطات زعماء المعارضة بالعمل على خلخلة الوضع في البلاد خدمة لأغراض اصحاب مصالح معينة يقفون وراء حركة المعارضة . ورفض الرئيس كرمان بك باقييف ورئيس الوزراء فيلكس كولوف الاستجابة لطلب المعارضة بالاستقالة ، والتراجع عن تعديل الدستور الذي تؤكد المعارضة انه سيمنح الرئيس سلطات واسعة جدا. // انتهى // 2112 ت م