تحدثت الصحف اليوم عن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك الى موسكو يوم غد ومنع السلطات الاسرائيلية العالم اللغوي الروسي الكسندر كريوكوف المختص بدراسة اللغة العبرية من دخول اسرائيل وتوقيع اتفاقية التعاون بين القوات المسلحة الروسية والامريكية والاستفتاء الشعبي العام في صربيا على الدستور الذي ينص على بقاء اقليم كوسوفو ضمن الدولة الصربية والدعوة الى انشاء تحالف من المؤسسات غير الحكومية العاملة في مجال صناعة الغاز في بلدان رابطة الدول المستقلة لمواجهة التحالف الالماني/ الفرنسي من مستهلكي الغاز في اوربا ومصير قاعدة اسطول البحر الاسود الروسي في القرم وتخلي كازاخستان تدريجيا عن الحروف الروسية (كيريليتسا ) واعتماد الحروف اللاتينية بدلا منها. واشارت " فريميا نوفوستيه" الى ان السلطات الاسرائيلية منعت من دخول البلاد العالم الروسي الكسندر كريوكوف المختص باللغة العبرية الذي كان من المقرر ان يؤسس في اسرائيل المركز الروسي للثقافة والعلوم. وقالت الصحيفة ان المخابرات الاسرائيلية تتهم كريوكوف بكونه رجل مخابرات وان المركز الذي سيؤسسه لن يمارس قضايا الثقافة فقط بل سيستغل حنين المهاجرين اليهود من روسيا الى البلاد التي ترعرعوا فيها من اجل العمل في خدمة الاستخبارات الروسية. وقد اعربت السفارة الروسية في تل ابيب عن انزعاجها من القرار مؤكدة على "ان هدف المركز هو الدعاية للغة الروسية والادب الروسي والثقافة الروسية في اوساط الاسرائيليين كما ان كريوكوف زار اسرائيل مرارا والكثير من المهاجرين تعلموا اللغة العبرية على يديه بموسكو". وأكدت صحيفة " كوميرسانت" على ان الصراع بين روسيا والاتحاد الاوروبي بشأن السيطرة على خطوط نقل الغاز تكتسب منحى جديدا . فقد طرح احد نواب مجلس الدوما مبادرة تشكيل تحالف من المؤسسات غير الحكومية في رابطة الدول المستقلة لمواجهة تحالف الطاقة الجاري تشكيله بزعامة المانيا وفرنسا والذي يطالب روسيا بتوقيع ميثاق الطاقة الاوروبي الامر الذي يضر بمصالح البلاد الوطنية. وقال النائب فاليري يازوف الذي طرح المبادرة ان التحالف سيكون منظمة اجتماعية ترتكز على المجموعة الاقتصادية الاوراسية وستضم روسيا وبيلوروسيا وكازاخستان واوزبكستان وطاجيكستان وكذلك تركمستان ومولدافيا واوكرانيا..كما انه سيوحد جهود بلدان رابطة الدول المستقلة وايران لمواجهة تحالف مستهلكي الغاز الاوروبيين. وذكرت "روسييسكايا جازيتا" لدى التحدث عن اتفاقية التعاون بين الجيشين الروسي والامريكي في عام 2007 والتي وقعها رئيسا اركان البلدين الجنرال يوري بالويفسكي والجنرال بيتر بايس يوم أمس ان هناك مشاكل بصدد قضايا دولية واقليمية كثيرة بين موسكو وواشنطن لكن الحوار البناء بينهما يستمر وبضمن ذلك في المجال العسكري. // انتهى // 1222 ت م