انجزت امانة منطقة الرياض اعادة تأهيل التقاطع العلوي للطريق الدائري الشرقي مع كلٍ من طريق الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز وطريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد / مخرج 9 / وذلك خلال فترة قياسية لم تتجاوز الثلاثة أسابيع . ونجحت التعديلات الجديدة التي طرأت على التقاطع في فصل جميع الحركات المرورية من خلال تخصيص مسار لحركة الدوران للخلف للقادم والمتجه من وإلى الطريق الدائري مرة أخرى وإجبار الحركة المرورية القادمة من الجنوب / مخرج 10 / والمتجهة غرباً على ضرورة الالتفاف أولاً شرقاً ومن ثم الدوران الحر للخلف دون التداخل مع أي من الحركات المرورية الأخرى حيث أن القادم من الشرق على طريق الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز ويرغب في الاستمرار للغرب لطريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد مروراً بتقاطع الطريق الدائري يمكنه الاستمرار دون توقف أما في حالة رغبة القادم من الشرق في الالتفاف يساراً باتجاه الطريق الدائري جنوباً فيمكنه ذلك من خلال تجاوز تقاطع الطريق الدائري والسير غرباً ومن ثم الدوران للخلف من خلال الإشارة الضوئية التي تم تركيبها / غرب الطريق الدائري / ضمن هذه التعديلات وبنفس الطريقة يتم التعامل مع الحركة المرورية القادمة من الغرب ومن الشمال . ورغم حجم الحركة المرورية الكثيفة على الموقع تم التعامل مع الاعمال المطلوبة بأقصى أهمية وسرعة في التنفيذ بهدف إنجازها خلال إجازة عيد الفطر المبارك حيث تم إعادة فتح التقاطع بالكامل للحركة المرورية يوم السبت الماضي . وقد أعرب مدير مرور منطقة الرياض العقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض على ما قامت به الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة من إعادة تأهيل التقاطع العلوي للطريق الدائري الشرقي مع كلٍ من طريق الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز وطريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد ( مخرج 9 ) . وبين ان الموقع طرأ عليه تحسن كبير في سير الحركة المرورية بعد إعادة تأهيله من خلال انخفاض الوقت اللازم لتجاوزه خصوصاً في حركات الدوران للخلف أعلى الجسر التي كانت تشكل عبئاً كبيراً على التقاطع كما يلاحظ انسيابية جميع الحركات المرورية المؤدية والمنبثقة من التقاطع مما يعني تلاشي الازدحام المستمر طوال ساعات اليوم كما كان في الوضع السابق . وكان التقاطع يعد سابقاً أحد المواقع الأكثر ازدحاماً في مدينة الرياض من حيث الوقت اللازم لتجاوزه لوجود العديد من الأنشطة التجارية والتعليمية المحيطة به وكذلك لارتباط جميع الحركات المرورية بإشارة مرورية ضوئية ومن أهمها الدوران للخلف وخصوصاً للقادم والمتجه للطريق الدائري مرة أخرى لما تمثله هذه الحركة من تأثير سلبي على السعة التخزينية للإشارة وبالتالي إلى ارتداد المركبات والازدحام داخل مسارات الطريق الدائري الرئيسية . ونتيجة لذلك فقد تم تشكيل لجنة من كلٍ من أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالإضافة إلى مرور منطقة الرياض لدراسة جميع العوامل المؤثرة والمؤدية إلى ازدياد الازدحام ومدى إمكانية تقليل الاعتماد على الإشارة الضوئية في تنسيق وتنظيم الحركة المرورية وبعد الانتهاء من هذه الدراسة والتوصيات المنبثقة منها التي اعتمدت على ضرورة فصل جميع الحركات المرورية في هذا التقاطع . // انتهى // 1134 ت م