أعلن وزير المال اللبناني جهاد أزعور أن الاستحقاقات المالية اللبنانية للعام 2007م المقبل تقارب ال 16 ألف مليار ليرة لبنانية أو حوالي 11 مليار دولار أميركي . وخفف أزعور في حديث لصحيفة // الديار // اللبنانية نشرته اليوم من أهمية هذه الإستحقاقات .. إذ كانت هذه الاستحقاقات في العام الحالي تتجاوز ال 12 مليار دولار وتمكن لبنان من إستيعابها. واعتبر أن المشكلة المالية ليست في هذه الإستحقاقات ولا تشكل أي خوف على الاستقرار المالي لأن الحكومة والوزارة إتخذتا إجراءات كثيرة قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وإحتياطات مكنت من الإستمرار دون التعرض لأي هزة مالية. وقال / تمكنت وزارة المال من تخفيض النفقات خارج خدمة الدين العام بنسبة 7 في المئة وفي المقابل إرتفعت الواردات بنسبة 9 في المئة وأن الفائض الأولي بالموازنة إرتفع خلال 12 شهرا من يونيو 2005م الى يوليو 2006م مقارنة مع يونيو 2004م الى يوليو 2005م من 215 مليار ليرة الى ألف مليار ليرة أي تضاعف خمس مرات / . وحول جدوى مؤتمر باريس 3 بدعم الإقتصاد اللبناني أضاف يقول إن / هذا المؤتمر دون إصلاحات داخلية يعطي جرعة مرحلية ويكون نوعا من أنواع الهدر ولكن نحن نريده مناسبة للتغيير الجذري في البنية الإقتصادية / . وأعرب عن أمله في معالجة الدين العام وتحقيق نسبة نمو مرتفعة وفوائض في ميزان المدفوعات تصل الى أكثر من ملياري دولار وزيادة في نسبة التصدير الى 30 و40 في المئة. وتابع / واذا لم يمهد مؤتمر باريس 3 إنطلاقة جديدة في البلد كمشروع مارشال الذي أعاد الثقة وغير في النهج الإقتصادي وكان مناسبة للتغيير في المنحى الإقتصادي في أوروبا فإنه سيكون عملية دعم ليس إلا نستفيد منها وتريح البلد ولكن ليس هذا هو المطلوب يجب أن نستفيد من كل الظروف الموجودة أمامنا ولهذا السبب أتأسف لعدم رؤية الأولوية الإقتصادية في النقاش السياسي / . وردا على سؤال إعترف أزعور أن تاخير صدور الموازنة هو عمل غير صحيح لكنه قال / إن هذا لا يعني أنه عندما لا يكون عندك موازنة تكون غير قادر على تحقيق إصلاحات في المالية العامة / . // إنتهى // 1308 ت م