أكد نائب ناطق الحكومة الالمانية توماس شتيغ للصحافيين في برلين اليوم انه بالرغم من اطلاق النار الذي استهدف زورقا تابعا للبحرية الالمانية في لبنان من قبل طيران حربي تابع للكيان الصهيوني بعيد اسبوع من بدء انتشار الفرقة الالمانية في المياه الاقليمية الا ان المانيا لن تسحب قواتها من لبنان وذلك من خلال طلب الحزب الفيدرالي الحر /معارضة / سحب الفرقة العسكرية للحيلولة دون وقوع صدام جديد بين الالمان والصهاينة .. ونفى ا في الوقت نفسه ان تكون مهام الفرق العسكرية الالمانية التي تراقب المياه الاقليمية من وصول اسلحة عبر بواخر تجارية او غيرها الى حزب الله والمقاومة اللبنانية والفلسطينية منحصرة ضمن نطاق محدود من خلال ادعاء الحزب الفيدرالي . وكان وزير الدفاع الالماني قد كشف النقاب على تحركات الزوراق العسكرية الالمانية منحصرة ضمن نطاق يصل الى حوالي ستة أميال داخل المياه الاقليمية للبنان وانها تستطيع الخروج من ذلك النطاق ضمن طلب من الاممالمتحدة .. إلا أنه أوضح بأن مباحثاته التي سيجريها في وقت لاحق من شهر تشرين ثاني / نوفمبر المقبل مع نظيره الصهيوني امير بيرينتس ستتطرق الى ضرورة تعاون بناء بين الفرقة العسكرية الالمانية والكيان الصهيوني بموافقة الاطراف المعنية الاخرى.. مؤكدا ان المانيا ستستمر بأداء مسئولياتها الملقاة عليها في الاشراف على اتفقايات وقف اطلاق النار في المنطقة ومراقبة السفن التي تحمل اسلحة الى عناصر النزاع في المنطقة . يذكر أن طائرتين عسكريتين تابعيتن لاسرائيل تحميهما ستة طائرات اخرى مجهزة بتقنيات تحول دون وصول صواريخ مضادة قامتا بتحليق على مسافة منخفضة من زورق تابع للبحرية الالمانية وأطلقت نيرانها عليه الا أن القوات المتواجدة على ذلك الزورق لم ترد الامر الذي جعل وزير الدفاع الالماني يونغ يتصل مرارا مع وزير الحرب الصهيوني الذي وعد يونغ بعدم تكرار ذلك العمل نجم عنه المطالبة بالانسحاب من لبنان. // انتهى // 1347 ت م