وصف وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ مشاركة المانيا بإنزالها العسكري في لبنان لمراقبة المياه الاقليمية منذ اكتوبر عام 2006 بالاهمية اذ استطاعت المانيا منذ مشاركتها بالانزال العسكري كسب وزن سياسي للحوار الدولي حول احلال السلام في المنطقة إضافة الى كسب الفرقة العسكرية البحرية الالمانية ثقة الجيش اللبناني لما احزرته من نجاح بمراقبتها للمياه الاقليمية وبالتالي تدريباتها لعناصر الجيش اللبناني على الاندماج بسلاح البحرية . واشار يونغ للصحافة ببرلين اليوم أن الفرقة العسكرية الالمانية في لبنان استطاعت بالتعاون مع فرق البحرية اللبنانية على مدى ثلاثة أعوام تفتيش حوالي 27 الف و 750 سفينة كانت تعبر المياه الاقليمية لذلك البلد ما اذا كانت تحمل أسلحة لعناصر المقاومة اللبنانية والفلسطينية وبالتالي مراقبة صارمة لوقف اطلاق النار بين حزب الله وجيش الكيان الصهيوني . وأضاف يونغ ان الفرقة العسكرية الالمانية وخبراء الجيش الالماني قاموا بتدريب حوالي 5 آلاف عنصرا من الجيش اللبناني للانخراط بسلاح البحرية كما قام خبراء من وزار الدفاع بتدريب عناصر لبنانية على كيفية مراقبة السفن ودعم دوائر المرافئ اللبنانية بتقنيات خاصة بمراقبة حركة السفن في المياه الاقليمية . وأعرب يونغ عن أمله موافقة اعضاء البرلمان الالماني بالتمديد للفرقة العسكرية الالمانية في لبنان اذ ان مهام الفرق الدولية في لبنان لم تنتهي بعد . // انتهى // 1126 ت م