قال نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت إنه يريد التعرف خلال زيارته الحالية لماليزيا على تجربة ماليزيا للتعايش السلمي بين سكانها ذوي الأعراق والثقافات المتعددة والأديان المختلفة. وقال بريسكوت الذي وصل الليلة الماضية إلى ماليزيا في زيارة تستمر أربعة أيام// هناك مناقشات كثيرة في بريطانيا بشأن تحقيق تماسك المجتمع.. وإنني أود التعرف على المزيد من تجربة ماليزيا لكونها متعددة الأعراق والثقافات ومتعددة الديانات ومجتمعا متعددا في عالم سريع التغير//. وأضاف بريسكوت في رسالة مكتوبة نشرتها صحيفة /ستار/ الماليزية اليوم //في عالم يتزايد فيه الاعتماد المتبادل حيث الهجرة الكبيرة والتمدن فإنهما معا يجلبان المزيد والمزيد من الناس من ثقافات وديانات مختلفة.. فإننا في حاجة إلى المزيد من الفهم والمزيد من الحوار والمزيد من التعاون//. وأشاد المسؤول البريطاني بالتقليد الماليزي المتمثل في قيام الماليزيين فتح أبواب منازلهم للاصدقاء والجيران أثناء الاحتفال بعيد الفطر وفي المناسبات الاحتفالية الأخرى باعتبارها مثالا جيدا على الانفتاح. يذكر أن سكان ماليزيا يبلغ عددهم 26 مليون نسمة منهم 60 في المائة من المالاو وغالبيتهم العظمى من المسلمين.. ويشكل الصينيون ومعظمهم من البوذيين والطاويين /الطاوية أو المسيحيين/ نحو 25 في المائة ..في حين يشكل الهندوس أو المسيحيين الهنود نحو 10 في المائة. وقد حصلت ماليزيا على استقلالها من بريطانيا في عام 1957م. //انتهى// 0917 ت م