استأثرت الرسالة التي تسلمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من الرئيس المصري محمد حسني مبارك والتي نقلها وزير الدولة في جمهورية مصر العربية عمر سليمان باهتمام الصحف اللبنانية الصادرة اليوم. وسلطت الصحف الاضواء على استقبال خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي وعلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مطمئنا على صحته بعد العارض الصحي الذي ألم به . واهتمت الصحف باستقبال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مستشار أمير دولة الكويت عبد الرحمن بن سالم العتيقي وعدد من المسؤولين الكوتيين. فلسطينيا تحدثت الصحف عن توسيع الجيش الاسرائيلي عملياته العسكرية الدموية داخل الاراضي الفلسطينية مكبدا الفصائل الفلسطينية عددا من الشهداء في قطاع غزة فيما اعتبرت حركة /حماس/ ان الهجوم الاسرائيلي البري على معبر رفح الحدودي إنما هو لمنع وزير الداخلية الفلسطيني من العودة الى الاراضي الفلسطينية بعد زيارة الى كل من طهران و دمشق. عراقيا نقلت الصحف عن رئيس اللجنة الخاصة التي شكلها الكونغرس الامريكي لتقييم الوضع في العراق وزير الخارجية السابق جايمس بايكر الصورة القاتمة والمتشائمة للوضع في البلد فيما انطلقت مساعي المصالحة بين مختلف القيادات السياسية برئاسة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في ظل ارتفاع حصيلة اعمال العنف الارهابية بين صفوف المواطنين العراقيين من جهة والجنود الامريكيين من جهة ثانية. وفي شؤون أخرى متفرقة بحثت الصحف في تحذير الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني على لاريجاني من ان فرض اي عقوبات على طهران سيؤدي الى تدهور الاوضاع الاقليمية..واعلان فرنسا عن تمسكها بالحوار مع تركيا رغم التوترات التي شهدتها العلاقات الثنائية مؤخرا..ودعوة وزيرة الخارجية الامريكية كوندواليزا رايس من طوكيو الى تطبيق سريع للعقوبات على بيونغ يانغ على خلفية التجرية النووية الكورية الشمالية الناجحة. محليا ركزت الصحف على انطلاق المساعي والتحضيرات لمؤتمر دعم لبنان / باريس3/ حيث بدأت الحكومة اللبنانية بإعداد الملف الخاص به في جو سياسي ملبد لم تنجح عدة وساطات محلية واقليمية في تبديد مخاوفه فيما اشترط رئيس مجلس النواب نبيه بري التوافق الكلي بين مختلف الساسة اللبنانيين على تغيير الحكومة وإلا بقائها على ما هي عليه. // انتهى // 1058 ت م