استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه بالعزيزية قبل مغرب هذا اليوم معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي يرافقه وكلاء الوزارة ورؤساء المؤسسات الأهلية لأرباب الطوافة والأدلاء والوكلاء والزمازمة والنقابة العامة للسيارات . كما استقبل سمو ولي العهد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح ورئيس وأعضاء معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه . بعد ذلك ألقى معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي كلمة رفع فيها أسمى آيات التهاني بمناسبة العشر الأواخر من رمضان المبارك وتقديم واجب السمع والطاعة والولاء في إطار العقيدة السمحة التي تحض على وحدة الأمة وتضامنها وتكاتفها من أجل المضي قدماً لرفعة الوطن العزيز ومن أجل المحافظة على مكتسباته ومن ضمن ذلك ما يتعلق بشئون الحج والحجاج والمعتمرين والزائرين الذين هم في مركز اهتمام المملكة العربية السعودية التي لا تدخر وسعاً نحو الأخذ بالأسباب للتعمير والتطوير لمختلف المرافق الحيوية وفي مقدمة ذلك توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وفتح الطرق وبناء الجسور وفتح المزيد من الأنفاق لتسهيل تنقلات الحجاج لأداء نسكهم وفق مراد الله عز وجل من حيث الزمان والمكان ولتحقيق هذا التوجه الإيماني الذي تلتزم به هذه البلاد المقدسة منذ عهد الملك عبدالعزيز / طيب الله ثراه / والذي سار على نهجه خلفاؤه البررة حتى العهد الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال معاليه إننا نتطلع اليوم إلى المزيد من توجيهاتكم / حفظكم الله / بهدف التكامل وللاطمئنان أن ما يتم إنجازه لمصلحة ضيوف الرحمن في إطار وزارة الحج والمؤسسات الأهلية ذات الصلة يسير من حسن إلى أحسن وبخاصة أن الحكومة الرشيدة تبذل قصارى جهودها لتكريس الامكانات المادية والمعنوية بكل أريحيه لمواجهة الزيادة المضطردة لقاصدي هذه الديار المقدسة موسمياً لأداء الحج وعلى مدار العام لأداء العمرة وكل ذلك يتطلب المزيد من السياسات والبرامج والخطط المحكمة وذلك ما يؤكد أن هذه البلاد ملكاً وحكومة وشعباُ مع الحجاج قلبا وقالبا للتمكين لهم من أجل أداء النسك ومن أجل العود الحميد إلى بلادهم وديارهم سالمين غانمين . // يتبع // 2118 ت م