باشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ادى قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام في اجواء روحانية مفعمة بالامن والامان والراحة والاستقرار ووسط منظومة من الخدمات المتميزة والمتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها الاجهزة والقطاعات الخدمية الحكومية والاهلية التي جندت كافة امكاناتها البشرية والالية وسخرت جميع طاقاتها وجهودها لخدمة الزوار والمعتمرين حيث شهد المسجد الحرام كثافة كبيرة من المعتمرين الذين توافدوا اليه منذ الصباح الباكر من هذا اليوم المبارك وامتلات اروقته وادواره وسطوحه وساحاته وبدرومه بالمصلين . واكد وكيل امارة منطقة مكةالمكرمة عبد الله بن داوود الفائز في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان جميع القطاعات والاجهزة الحكومية والاهلية المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين تعمل بروح الفريق الواحد وتقوم بتنفيذ خططها وبرامجها وفق ماهو مرسوم لها وبالشكل المطلوب و تسخر كافة امكاناتها و طاقاتها البشرية والالية لتقديم ارقى الخدمات للمعتمرين وبالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الامر في هذه البلاد المباركة حفظهم الله الذين يحرصون كل الحرص على تحقيق كل مايمكن قاصدي بيت الله الحرام من اداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم الى هذه الديار المقدسة حتى يعودوا الى اوطانهم سالمين غانمين . وافاد الفائز ان امارة منطقة مكةالمكرمة تتابع بصفة دائمة ومستمرة مع المسؤولين في القطاعات الخدمية الخدمات المقدمة وتذلل اي عقبات قد تواجههم في تقديم هذه الخدمة ومعالجتها معالجة فورية وايجاد الحلول المناسبة لها. وكشف وكيل امارة منطقة مكةالمكرمة ان اعداد الزوار والمعتمرين في زيادة مستمرة في كل يوم من ايام هذا الشهر الكريم ومن المتوقع ان تشهد مكةالمكرمة خلال العشر الاواخر كثافة كبيرة في اعداد المعتمرين والزوار مبينا ان الجهات المعنية اتخذت كافة الاستعدادات لمواجهة هذه الكثافة المتوقعة ووضعت كل الترتيبات والخطط اللازمة لها كما تقوم لجنة مكافحة الظواهر السلبية التي شكلت بتوجبه من سمو امير منطقة مكةالمكرمة والتي تضم في عضويتها عدد من الجهات الحكومية بمكافحة الظواهر السلبية التي تحدث في هذه المنطقة ورصدها والقضاء عليها سواء ظاهرة الافتراش التي تحدث من بعض المعتمرين الذين يفترشون ساحات المسجد الحرام لعدم تامين سكنا لهم من قبل شركات العمرة التابعين لها حيث يتم نقلهم الى المساكن التي خصصت لهم واحالة الشركات المقصرة والمخالفة الى لجنة المخالفات للتحقيق معها وتطبيق العقوبات اللازمة عليها بسبب تركها لمعتمريها يفترشون الساحات وبدون سكن او ظاهرة التسول التي تحدث من بعض الوافدين الذين يستغلون هذه المناسبة الكريمة في استعطاف المعتمرين والمواطنين والمقيمين اوالباعة المتجولين الذين يقومون بعرض بضائعهم في الساحات والطرقات المؤدية الى المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية والتي يقوم بها بعض الوافدين والمقيمين غير النظامييين مما يؤدي الى مضايقة قاصدي بيت الله الحرام وغيرها من الظواهر التي لاتتوافق مع قدسية ومكانة هذا البلد المقدس مؤكدا ان هذه الظواهر السلبية بدات في انخفاض واضح هذا العام عن الاعوام السابقة وذلك بفضل ماتقوم به اللجنة من جهود و متابعة و رصد لهذه الظواهر السلبية والحد منها والقضاء عليها. // يتبع // 1358 ت م