اتخذ المقر الاوروبي للأمم المتحدة اليوم الخميس اجراءات أمنية لم يسبق لها مثيل بعد بلاغ كاذب تبلغته ادارة الأمن في المنظمة الدولية ومفاده ان عملية انتحارية قد تستهدف مبنى الأممالمتحدة في جنيف مابين الخامس حتى العاشر من اكتوبر الجاري0 وقد استنفر رجال الأمن منذ الصباح معززين بالكلاب بالبوليسية للتفتيش داخل المبنى وخارجه ووضعت حواجز أمنية عند المداخل حيث طوق رجال الأمن المبنى الذي يقصده يوميا حوالي 3000 عامل وموظف بالاضافة للدبلوماسيين الذين يتابعون مؤتمرات الأممالمتحدة ومنها دورة مجلس حقوق الانسان في دورتها العادية الثانية ومؤتمر اللجنة التنفيذية للمفوضيهة العليا للاجئين0 وقد ابلغت ماري هوزيه الناطقة باسم الأممالمتحدة في جنيف في تصريح صحفي ان المبنى وضع في حالة تأهب قصوى تخضع فيه السيارات بالمبنى للتفتيش باشعة الليزر كما يوقف المندوبون لابراز بطاقات دخولهم0 وكانت حوادث مشابهه عرفها المقر الأوربي للأمم المتحدة في عام 1998م عندما نجح متظاهرون اكراد بالدخول عنوة الى مبنى الأممالمتحدة وتشابك معهم رجال الأمن وحطموا الأبواب الخارجية واعتصموا في احدى قاعات الأممالمتحدة لمدة يومين وهددوا بحرق المبنى احتجاجا على اعتقال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد الله اوجلان واستطاعت قوات الأمن بعد مفاوضات صعبة اخراجهم من المبنى 0 يذكر ان جنيف تستضيف 25 منطمة دولية بالاضافة الى المقر الأوربي للأمم المتحدة وقد وضعت الحكومة في جنيف شرطة خاصة لحماية مباني الأممالمتحدة 0 // انتهى // 1827 ت م